قال جنرال إسرائيلي إن بلادنا اعتقدت أن الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، أحمقا.
وأجرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، أمس الخميس، حوارا مطولا مع جنرال سابق بالرقابة العسكرية الإسرائيلية، أكد من خلاله أن بلاده اعتقدت حتى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، أن السادات كان أحمق.
وذكر الجنرال "د"، دون ذكر اسمه، أن المخابرات الإسرائيلية قامت بإجراء اختبارات وعمليات محاكاة عدة تتعلق بمدى احتمال أو وضع سيناريوهات لاندلاع حرب على الجبهة المصرية، وكلها أظهرت أنه لا يمكن اندلاع هذه الحرب.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان الجنرال الإسرائيلي أنه في الوقت الذي اعتبر الإسرائيليون الرئيس المصري الراحل أحمقا، فإنه فاجأهم بمعرفته الحقيقية عنهم، بل وبشكل مثير للدهشة، حيث عرف وعلم كل شيء عن إسرائيل.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي أن المصريين وعلى رأسهم الرئيس محمد أنور السادات، فاجأوا إسرائيل بالحرب عليهم في أكتوبر 37، حيث اعتبروا أن تلك الحرب عبارة عن "مفاجأة".
في سياق متصل شبه جنرال إسرائيلي حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بـ"الجرح النازف"، والافتقار للمعلومات عن مصر.
وأفاد الجنرال درور شالوم، رئيس وحدة الأبحاث بالمخابرات الإسرائيلية العسكرية "أمان"، بأن إسرائيل لم تفهم أو تعرف الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، جيدا، وبأن الاستخبارات الإسرائيلية قبل حرب أكتوبر 73 أخطأت.
واعترف الجنرال شالوم بأن إسرائيل حتى حرب أكتوبر 73 لم تكن على علم بخطط السادات العسكرية حول مهاجمته لسيناء، وبأن هذه الخطوة أو تلك الحرب كانت درسا قاسيا للإسرائيليين.


