عمليات حرب الاستنزاف كانت التمهيد و القذيفة الاولى التى تقوم بتثبيت قاعدة المدفع ليصيب الهدف بدقة متناهية فى حرب اكتوبر وبشهادة ، مشير النصر - المشير احمد اسماعيل.
والجنرال الذهبي الذى استشهد فى اقرب المواقع الحربية المتقدمة، الشهيد القائد الفريق عبد المنعم رياض ،وبدماء سيد شهداء سيناء .. امير سيناء ابراهيم الرفاعي ، الذى استشهد وهو صائما قائم طاهر .
والشعب الفلسطيني لم و لن ينسي ابدا ، القائد و دمائه الطاهرة ، اللواء الشهيد مصطفى حافظ ، وقادة حرب اكتوبر.
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة : محمد أنور السادات
وزير الحربية : الفريق أول أحمد إسماعيل علي
رئيس هيئه أركان حرب القوات المسلحة : الفريق سعدالدين الشاذلي
رئيس هيئه العمليات : لواء محمد عبدالغني الجمسي
قائد القوات الجوية : لواء طيار محمد حسني مبارك
وغيرهم من من القادة .
وبعد العمليات البطولية لحرب الاستنزاف ، حدث الإنجاز العظيم للعسكرية المصرية، فى حرب اكتوبر سنة 1973 ، فهؤلاء الذين اكتووا بنيران الحرب اوعرفوها، جيدا يعلمون حجم المعجزة العسكرية ومن ثم السياسية التى قام بها هؤلاء الرجال ، بهدف الدفاع واعادة الحقوق العربية لاصحابها .
والحق اقول.. لن تستطيع اعتى قوة في العالم ان تحول دور مصر والسياسة المصرية ، ودفاع مصر عن المصالح العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، فاهداف ومصالح مصر، تجاه العرب تعد من اهداف الوطنية المصرية ، بمعني مصالح مصر نفسها.
ومصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني ، مصر دولة مؤسسات ، مصر دولة كبيرة مصر تمتلك ارادتها تماما وهذا سر متاعبها ايضا !!!مصر دولة عظمي وقديمة ، مصر يشهد لها العالم والتاريخ قديمه وحديثه، انها اكتسبت سمعتها ، وحصنتها بدفاع عن الحقوق العربية ، بالعدل والحق والاخلاق والعلم والفن ، قبل نهضة باقي الامم بعشرة الاف سنة .
والرئيس الشهيد انور السادات الذى، انقض على راس الافعى مثل صقر فرعونى قديم ، وقطع راس الشر ، وانتصر ، و قدما لمصر الكثير واثبت انه فوق المستوى العالى من الذكاء السياسي والعسكرى ، كان يضع خططه بدقة واحكام ، وينفذها بكياسة ومهارة وحذر ، ولا يضيق صدره ولا يخونه صبره مهما طال الأجل ... أو لاقي من الصعوبات .
ومن اجل هذا النصر دفع الرئيس الشهيد روحه الطاهرة ، واستشهد ،اثتاء احتفاله مع شعب مصر بيوم النصر المبين.
نعم الرئيس السادات ومعه قادة الجيش العظام ، اثبت انه بطلا حقا استعمل ذكائه كله فى خدمة مصر وكسب ، وحقق لمصر اعز ما تصبو إليه .. النصر وتحطيم انف اسرائيل واستعادة الكرامة والثقة فى النفس ، ثم استعاد ارض سيناء، وفتح قناة السويس ، ومرة اخرى ينبغى ان اقرر ان هذا كله لم يحققه السادات وحده بل حققه بتأييد شعب مصر الكامل.
ولا اقول هنا الشعب والجيش او الجيش والشعب ، لان جيش مصر هو شعب مصر .
وابطال الجيش الذين اقدموا وانتزعوا النصر وحققوا ماكان يبدو مستحيلا هم ابطال شعب مصر.
وكيف كان السادات يستطيع الوصول الى النصر دون قادة الجيش العظام ؟
وقادة الجيس العظام كيف كانوا يستطيعون تحقيق النصر دون شباب ضباطهم البواسل ؟ وكيف كان شباب الضباط يحققون مهامهم لولا جنودهم العظام ؟ والجنود العظام كيف كانوا يستطيعون دك حصون الصهاينة على رؤ وس من فيها الا اذا كانوا الطليعة المقاتلة لشعب عظيم كان كله فى المعركة وبجبهة القتال . كل ذلك كان خيرا لشعب مصر.
ومجدا حقيقيا لكل العرب على مر التاريخ.