أفادت مواقع عربية الليلة ان طائرات بدون طيار استهدفت بعد ظهر أمس مواقعا لميليشيات شيعية مقربة من ايران في منطقة البوكمال شرقي سوريا، القريبة من الحدود مع العراق. ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصدر امني عراقي قوله انه قتل في الهجوم خمسة أشخاص وأصيب تسعة آخرين.
وفي وقت سابق قال مسؤول في القوات الكردية بدير الزور شرقي سوريا للوكالة الألمانية أن طائرات أمريكية او إسرائيلية هاجمت مواقعا لحرس الثورة الإيراني في منطقة البوكمال. وأول أمس افيد عن وقوع هجمات في نفس المنطقة.
وقبل عشرة ايام افيد عن هجوم إضافي في المنطقة اسفر عن مقتل 18 شخصا بين القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها. واتهم مسؤول في ميليشيا موالية لإيران تنشط شرق سوريا إسرائيل بتنفيذ الهجوم. وصرح مسؤول لوكالة اسوشيتد برس ان أربعة صواريخ اطلقت من طائرات حربية اصابت موقعا تواجد به مسلحين إيرانيين وعناصر من حزب الله.
من جانب آخر، صرح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد القادر المهدي الليلة الماضية انه لا تتوفر لدى بلاده "دلائل مادية" ان إسرائيل هي التي نفذت الهجمات ضد قواعد لميشليات شيعية خلال الفترة الماضية في العراق. عبد المهدي لم يستبعد الامكانية ان إسرائيل هي التي نفذت الهجوم، لكنه أوضح انه لا يمكن الاكتفاء بتقارير صحافية لانه لا يتوفر بأيدي العراق أي دلائل مادية على ذلك وان بلاده تحتاج الى ادلة مادية حتى تتمكن من العمل على الصعيد الديبلوماسي.
وتابع عبد المهدي تصريحات خلال مؤتمر صحافي قائلا :"ان هناك جهات لديها مصلحة لمهاجمة الميليشيات الشيعية والعراق، وان حكومة تتخذ إجراءات امنية لتحسين الوضع". ونفى عبد المهدي بنفس الوقت ان الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية انطلقت من بلاده.
