نتنياهو يدور في الهواء انفعالا واشتعالا ،،، رمضان بركة

السبت 14 سبتمبر 2019 11:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يدور في الهواء انفعالا واشتعالا ،،، رمضان بركة



الله يرحم الحجه حمده التي كانت متخصصة في علاج الخوفة للأطفال في حارتنا ،تذكرتها بالأمس وانا أنظر الى وجه الارهابي نتنياهو وهو في حالة من الخوف والهستيريا ، رغم انه قبل حادثة اطلاق ( الصواريخ الغير وطنية( حسب تعبير التائهون كان نتنياهو يفرعن في الخطابة والتهديد والوعيد في ضم المزيد من اراضي الضفة الغربية وغور الاردن لدولته الطارئة على الجغرافيا والتاريخ…..

والتاريخ…..وللموضوعية نتنياهو فنان في ممارسة الكذب والخداع والارهاب الفكري والتحوير والتزوير ولديه مهارات خاصة في ممارسة الحرب النفسية ضد الانسانية وضد أصحاب الحق التاريخي والمقدس في فلسطين، واستطاع ان يكبل الادارة الامريكية اليمينية بهلاوسه التلمودية الوهمية وكل سلوك يصدر عنه تتلقفه ادارة ترامب الصهيوامريكية بالتهليل والترحيب والثناء وتصدر له الفرامات التي يشتهيها ورسول هذه الادارة المستوطن السفير ديفيد فريدمان وهو حاليا يسابق الزمن لاقامة هيكل سليمان المزعوم مكان المسجد الاقصى وشاهدناه وهو يحفر الأنفاق لتزوير وتشويه التاريخ المقدس في القدس ويعمل مستشار بإخلاص لتحقيق مأرب اليهود الدينية ...

ولنتنياهو المحترف في التضليل الإعلامي انجازات في اقتحام الإقليم العربي مستغلا حالة الفوضى والفرقة لتسجيل نقاط لصالحه بما يسمى ( التطبيع المجاني مع العرب صور أكشن ) ويسجل له ببراعة بعد الحرب على غزة المنكوبة بالانغلاق والعتمة ان يسوق كمية من السلاح الإسرائيلي المدعوم امريكيا بعد ان جربه على المدنيين العزل ووقع عقود للتسويق بالمليارات مع أذربيجان وجورجيا وأوكرانيا وتركيا وربما وقع عقود سريه مع دول عربية لبيعها السلاح النوعي لقتل شعوبها....

ولكن له قضية شراء الغواصات من المانيا والمتورط في فسادها وايضا تورطه في تجيير وشراء الاعلام وسيلته المفضلة لصالحه وبطرق غير مشروعة وغيرها من قضايا الفساد التي يعيش قلقها ، وحاليا نتنياهو مصاب باضطراب معمق ويعيش الأرق بتفاصيله المرة ، عينه على كرسي رئاسة الوزراء للحماية والحصانة وعينه الاخرى تعيش في ظلام السجن الذي ينظره .......

ومما لا شك فيه بأن أغلبية المجتمع الإسرائيلي يؤيد اليمين ويحلم بهلاوس أرض الميعاد واقامة هيكل سليمان والسيطرة على الأغيار وفي المقابل هناك وقائع على الارض تشير الى ازمات سياسية معمقة ومركبة تنتظر اسرائيل داخليا…… ولكن ما هو المطلوب فلسطينيا....؟ بإيجاز وحدة حال ووحدة قرار ومغادرة واقع الانهزام الذي صنعناه لأنفسنا ، نحتاج الى قرار فعال يرسل رسالتنا الموضوعية ذات الحق الواضح وضوح الشمس للعالم الظالم، ارادتنا الفولاذية وضعفنا المادي أقوي من اجرام اسرائيل ولكن بوحدتنا يا ربي من يعقل...؟

تحت المجهر :- تصريحات ( ضابط الاتصال المكلف الباشا العمادي ) درس عله يفيد المتمسكين بوهم حكم غزة بالنار والحديد .....ولا خيار لأحد اي كان الا الارادة الشعبية الحرة، ارحمونا نحن شعب يبحث عن وطن مسروق من قبل غرباء الدين واللغة والجينات واستطاعوا صناعة بعض المعجزات.