قال جلعاد اردان وزير الامن الداخي وعضو "الكابينت"، اليوم الخميس، إن إسقاط حكم حماس في غزة لن يضمن الهدوء أو الأمن "لإسرائيل".
وحول تصريحات نتنياهو باحتلال غزة، اوضح اردان في مقابلة مع صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، أن نتنياهو لم يصرح أبدا أنه يريد احتلال غزة والعودة إلى إدارة شئونها.
وأضاف: والذي ألقي الحجر في البئر وتسبب بالوضع القائم اليوم في غزة هو الذي قام بالإنسحاب أحادي الجانب من غزة، وأخلي مستوطنات غوش قطيف من هناك، أما من ناحية نتنياهو فقد شن عمليتين عسكريتين علي غزة عامود السحاب والجرف الصامد، وبعد عملية الجرف الصامد ساد الهدوء التام مدة 4 سنوات.
وتابع: لكن بدأ التدهور الأمني قبل عام ونصف، عندما أقدم أبو مازن علي خنق قطاع غزة، ونحن من جهتنا نحاول خلال العام ونصف من استخدام وسائل غير مهددة الحياة لاستعادة الهدوء، لكننا الآن وصلنا إلى نقطة حاسمة مع غزة نري فيها أن حماس لم تنجح في تهدئة قطاع غزة.
وتساءل عضو الكابينت، "لكن هل بمقدوري أن أقول لك ماذا سيحدث بعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، وتبدأ المعركة التي ستكون أكبر وأخطر من عملية الجرف الصامد؟ الجواب لا".
