أسرى فلسطين: 7 أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية وحياتهم في خطر حقيقي

الخميس 05 سبتمبر 2019 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 7 أسرى لا يزالوا مستمرون في معركة الامعاء الخاوية احتجاجاً على اعتقالهم الإداري دون تهمه، وذلك بعد تعليق الاسير "فادى الحروب" اضرابه بالأمس بعد 25 يوماً .

الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز أوضح بأن الاسير "فادى يوسف الحروب" (31 عاماً) من دورا جنوب غربي الخليل، علق مساء امس إضرابه المفتوح عن الطعام الذى استمر 25 يوماً بعد استجابة سلطات الاحتلال  لمطالبه بتحديد سقف لاعتقال الإداري.

وبين "الأشقر" بأن 7 أسرى فلسطينيين يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، بينما يزداد تراجع اوضاعهم الصحية بشكل مستمر، وترتفع نسبة الخطورة على حياتهم وخاصه الأسرى المريضين بالسرطان "حذيفة حلبية"، و" أحمد غنام"، والاسير "سلطان خلف"

يعتبر الأسير المقدسي "حذيفة بدر حلبية" 33 عام من القدس المحتلة، أقدم الاسرى المضربين، حيث يخوض اضراب منذ 67 يوماً، ويعانى من ظروف صحية سيئة، نتيجة اصابه سابقة بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة، وتم نقله مؤخراً إلى مستشفى "قبلان" في الداخل الفلسطيني، بعد تردى وضعه الصحي الى حد كبير.

ويعانى الاسير "حلبيه" من تشنجات في كافة أنحاء جسده، وضيق في التنفس، وآلام مستمرة في المعدة والرأس وتقيؤ للدماء وأوجاع في الكبد وضعف في القلب وقد نقص وزنه 21 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك، ولا يستطيع النوم من الالم الشديد وهناك خطورة حقيقية على حياته.

وأضاف "الأشقر بأن الأسير المصاب بمرض السرطان "أحمد عبد الكريم غنام" (42 عاما) من الخليل يخوض اضراب عن الطعام منذ 54 يوماً متواصلة، وهناك خطير حقيقي على حياته، كونه مصاب بضعف المناعة، وتم نقله الى مستشفى الرملة بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير.

ويعانى "غنام" من هبوط نسبة السكر في الدم، و آلام حادة في انحاء جسده، ودوار في رأسه، ولديه صعوبة في التنفس، وضعف في عضلة القلب، وآلام في المعدة والرأس، ونزيف بالأنف، وقد نقص وزنه 20 كيلو جرام.

والأسير غنام" متزوج ولديه طفلان وهو أسير سابق امضى 9 سنوات في السجون، وقد اعيد اعتقاله في  28/6/2019. وتم تحويله الى الاعتقال الإداري،  ، ويقبع في مستشفى الرملة ، ويرفض الاحتلال نقله الى مستشفى مدنى خارج السجون

كما يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "طارق حسين قعدان" (46عامًا) من مدينة جنين اضرابه المفتوح منذ 37 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري  بحقه، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع استمرار الاضراب ويقبع في سجن "نيتسان" في الرملة، هو أسير سابق امضى ما يقارب 15 عام في سجون الاحتلال .

وبين "الأشقر" بأن الأسير "اسماعيل أحمد علي" (30 عاماً) من القدس يواصل الاضراب عن الطعام منذ 44 يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الاداري، وقام الاحتلال بنقله مؤخراً من عزل النقب الى عزل سجن ايلا وهو أسير سابق امضى 6 سنوات في سجون الاحتلال واعيد اعتقاله في يناير من العام الحالي وتم تحويله للاعتقال الإداري، وتراجعت صحته بشكل كبير ويعانى من أوجاع في المفاصل و ضيق في التنفس، وضعف في عضلة القلب، و نقص من وزنه قرابة 14 كيلو غرام ،  .

بينما يخوض الأسير "سلطان أحمد خلف" (38 عاماً)، من جنين، اضراباً  مفتوحاً عن الطعام منذ 50 يوماً بعد اصدار امر ادارى بحقه،  وكان أعيد اعتقاله في 8/7/2019، وسبق ان  قضى 4 سنوات  في سجون الاحتلال، ويقبع في سجن عزل نيتسان، وحالته الصحية متردية ، ويعانى من ضمور في العضلات وخاصة الأرجل وأن الحركة شبه معدومة، واخبره الطبيب بان هناك خشية من اصابته بتوقف فجائي للقلب أو فشل كلوي اذا استمر اضرابه.

واوضح "الأشقر" بأن الأسير "ناصر زيدان الجدع" (31 عاماً) من محافظة جنين، يخوض اضراب عن الطعام منذ 30 يوماً، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في 4/7/2019، وبعد أيام أصدرت بحقه قرار اعتقال ادارى لمدة 6 شهور دون تهمه الامر الذى دفعه للدخول في اضراب، ويعانى من ديسك في ظهره.

 ويقبع الاسير "الجدع" حالياً في زنازين عزل معتقل "عوفر" وطرأ تراجع على صحته، خلال الأسبوع الماضي وبدء يتعرض لنوبات من الاغماء و تقيؤ متواصل، ويرفض اجراء الفحوصات الطبية ويقاطع عيادة المعتقل.

و الأسير" ثائر يوسف حمدان" (21عاماً) من رام الله، يخوض اضراب منذ 25 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري المتواصل قبل 13 شهراً، حيث انه أسير محرر أعيد اعتقاله في 16/7/2018 ، وحول الى الإداري وجدد له 3 مرات متتالية، مما دفعه للدخول في اضراب عن الطعام، ويعانى من الام شديدة في كل انحاء جسمه ودوار مستمر.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الاسرى المضربين ، حيث وصلت حاله بعضهم الى حد الخطورة القصوى، ويرفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم العادلة بتحددي سقف لاعتقالهم الإداري .

جدد مطالبته لكل احرار العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين قبل فوات الاوان، حيث انهم يتعرضون لموت محقق نتيجة استمرار الاضراب .