استمر دا سيلفا في النهاية مع فريق باريس سان جيرمان بعد فشل برشلونة في الوصول لاتفاق مع إدارة النادي الفرنسي حول انتقاله إلى فريق ملعب الكامب نو مجدداً.
وأشارت صحيفة سبورت الكاتالونية صباح اليوم وبعد ساعات من إغلاق سوق الانتقالات أن النجم البرازيلي غاضب من موقف باريس سان جيرمان المتعنت في المفاوضات والذي منعه من العودة إلى برشلونة.
وأضافت بأن نيمار شعر بالغضب والجنون بعد معرفة أن المفاوضات بين الناديين قد وصلت إلى طريق مسدود وأنه يجب أن يبقى في باريس على الأقل حتى سوق الانتقالات الشتوية القادمة في يناير.
ومع ذلك فإن البارسا قد يتراجع عن محاولة التوقيع معه في يناير لأن بإمكانهم التوقيع معه مقابل 170 مليون يورو في الصيف القادم حسب أحد البنود التي ستحتاج للتفعيل في عقده مع النادي الباريسي.
وقامت الصحيفة بتوجيه الكثير من الاتهامات القوية لإدارة نادي باريس سان جيرمان حيث ترى بأنها أرادت إفساد الصفقة رغم أن البارسا قام باستوفاء جميع متطلباتهم سواءاً بدفع مبلغ 150 مليون يورو أو بإقناع عثمان ديمبلي بالانتقال إلى باريس إضافة إلى راكيتيتش والمدافع الشاب الصغر توديبو.
وأضافت مجدداً أن نيما أبلغ إدارة ناديه بعد عودته من معسكر منتخب البرازيل بسبب تعرضه للإصابة بأنه يرغب في مغادرة النادي وقد قام بإخبار زملاءه والمدرب توماس توخيل والمدير الرياضي السابق بذلك ولكنه لم يحصل على أي رد إلا بعد أسابيع قبل أن تدخل إدارة باريس في مفاوضات مع البارسا استمرت لمدة 3 شهور دون أن تكلل بالنجاح.
وختمت الصحيفة: “استمرار نيمار في باريس هو ضربة كبيرة له لأنه كان قد خطط إعادة إحياء مسيرته في برشلونة وإغلاق صفحة باريس الذي لم يحقق معه الأهداف المأمولة بعد عدم تحقيق دوري أبطال أوروبا وأيضاً بسبب الإصابات التي جعلته بعيداً عن سباق كرة القدم الذهبية لأفضل لاعب في العالم”.