أثبت فريق علمي بريطاني، أن الانقطاع عن ممارسة العلاقة الجنسية بعد سن الخمسين يمكن أن يكون سببا في الإصابة بأمراض مختلفة جسدية ونفسية.
دعا علماء للمشاركة في هذه الدراسة أكثر من 6000 شخص من الرجال والنساء ممن تزيد أعمارهم عن 50 سنة. وقد بينت نتائج المراقبة والاختبارات العديدة التي أجروها، أن مشكلة انقطاع العلاقة الجنسية تؤثر في الرجال بالدرجة الأولى، ومن ثم النساء. فمثلا أثبت الباحثون أن الكف عن ممارسة الجنس يهدد أكثر من 60% من الرجال بالسرطان، والنساء بالإصابة بالسكري والتهاب المفاصل.
كما دحض الباحثون الخطأ الشائع، بأن ممارسة العلاقة الجنسية تؤدي إلى شيخوخة الجسم، وأثبتوا أن العلاقات الجنسية تساعد على تجديد عنفوان الجسم واستعادة الوظائف الطبيعية للجهاز العصبي المركزي. ويؤكد الأطباء أن انعدام العلاقة الجنسية يهدد الرجال ليس فقط بالعنة، بل ويسبب الإجهاد واضطرابات هرمونية، تسفر عن أمراض خطيرة مثل السكري وحتى السرطان.
كما أن عدم التوازن الهرموني يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرا مثل تساقط الشعر، وشيخوخة الجلد، ونمو الأظافر بصورة غير طبيعية وغير ذلك.
وهذه الأمور تشمل النساء، حيث أن انعدام العلاقة الجنسية يسبب لهن مشكلات في الجهاز العصبي، فتصبح المرأة أكثر تهيجا وانفعالا ويلاحظ عندها ظهور علامات انفصام الشخصية. كما تظهر عندها التهابات مختلفة واضطرابات في الدورة الشهرية.