تراجع نجم كرة القدم الهولندية ولاعب آياكس أمستردام وبرشلونة السابق عن تعليقاته الهجومية السابقة التي أدلى بها حول الأجور المرتفعة التي قد تطالب بها لاعبات كرة القدم النسائية.
وكان المدير الفني الحالي لفريق اتلانتا يونايتد الأمريكي قد قال قبل يومين في تصريحات نقلتها العديد من وكالات الأنباء: “من اللافت للنظر أن هناك بعض اللاعبات يرغبن في الحصول على نفس الأجور التي يحصل عليها الرجال من جراء المشاركة في كأس العالم، وأنا أعتقد أن هذا أمر سخيف فربما يشاهد 100 مليون نهائي كأس العالم للسيدات بينما يشاهد 500 مليون أو أكثر نهائي كأس العالم للرجال، فلماذا يريدون الحصول على نفس المكاسب، هذا أمر لا أفهمه”.
لكن دي بور تراجع عما قاله اليوم في تصريحاته وبعد أن قدم اعتذاره قال: “ربما كانت كلمة سخيفة غير موفقة مني وهي كلمة صعبة إذا قرأتها لوحدها ولكن إذا رأيت السياق بأكمله فالأمر مختلف، كنت دائماً ما أشجع كرة القدم النسائية وأرغب في مشاهدة مزيد من النساء يلعبن الكرة”.
أضاف النجم الهولندي: “أنا أحب كرة القدم وعندما كنت في أياكس فعلت الكثير لأجل تطوير فريق كرة القدم للسيدات، ولكن الشىء الوحيد الذي أردت توضيحه أنه إذا كانت النساء تريد حتى أن تحصل على أجور أكبر من التي يحصل عليها الرجال فعليهن أن يفعلوا الشىء الذي يجعلهن يستحقون ذلك، ولكني أعترف بأن كلمة سخيفة لم تكن موفقة مني”.
وكانت نجمة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية ميجان رابينو واحدة من أكثر اللاعبات التي أثارت قضية عدم المساواة في الأجور التي يحصل عليها اللاعبون مع منتخباتهم الوطنية مقارنة باللاعبات، وذلك بعد أن نجحت في الدفاع عن لقب كأس العالم وتوجت به رفقة المنتخب الأمريكي.
ورغم أنها لم تجد ردة فعل إيجابية من قبل الاتحاد الأمريكي لكرة القدم لكنها أكدت انها ستواصل القتال لأجل تحقيق المساواة.
وقالت ميجان في تصريحات لشبكة إي بي سي: “اللعب للمنتخب الوطني قد يكون الوظيفة الوحيدة المتاحة لبعض اللاعبات لذلك نحن علينا أن نناقش مسألة الحصول على نفس الأجور التي يحصل عليها لاعبي منتخب الرجال”.