أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل الى (220) شهيد وذلك بعد استشهاد الأسير" نصار ماجد طقاطقة" (31 عاماً ) من بيت فجار ببيت لحم نتيجة التعذيب والاهمال الطبي الذى تعرض له في عزل نيتسان الرملة .
وحمَّل "أسرى فلسطين" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير" طقاطقه" نتيجة التعذيب الذى تعرض له في مركز توقيف الجملة اولاً ثم في عزل سجن نيتسان الرملة، ورفض تقديم العلاج له، حيث لم يكن يعانى من أي امراض حين اعتقاله، الى أن ارتقى شهيداً صباح اليوم .
الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" أوضح بان قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشاب "طقاطقه" بعد اقتحام منزل عائلته بتاريخ 19/6/2019، وتفتيشه وتحطيم محتوياته ونقلته الى التحقيق، وعادت بتاريخ 9/7/2019 واقتحمت منزل عائلته وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته مرة أخرى بشكل همجي وهو داخل السجن.
وأضاف "الأشقر" بأن الاحتلال نقل الأسير الشهيد "طقاطقه" الى مركز الجلمة للتحقيق، وبعد اسبوعين تم نقله الى عزل نيتسان الرملة لاستكمال التحقيق معه، حيث تعرض لتعذيب قاسى وعنيف من قبل الاحتلال أدى الى تدهور وضعه الصحي ورفض الاحتلال تقديم العلاج له او نقله للمستشفى الامر الذى ادى الى استشهاده صباح اليوم ليترفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة الى (220) شهيد .
وحذر "الأشقر" بأن قافلة شهداء الحركة لم تتوقف، وأن الأسير" طقاطقه" لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة اصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، اضافة الى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى الى الموت.
وطالب "الأشقر بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر فى ظروف استشهاد الأسير "طقاطقه" وكافة الأسرى الذين ارتقوا خلف القضبان وخارجها، والضغط على الاحتلال لوقف حاله القتل البطئ التي يمارسها بحق الأسرى .
واستطرد اذا لم يتم محاسبه الاحتلال على جرائمه فان الباب سيبقى مفتوحاً لارتقاء شهداء جدد نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى، ووجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة ، بينهم 160 حالة مرضية مصنفه خطرة .