اصيب 40 مواطنا بجراح مختلفة، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال الاسرائيلي للمواطنين شرق قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة بغزة، اصيب 40 مواطن بجراح مختلفة منهم 22 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال فعاليات الجمعة 65 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وافادت مصادر محلية، بأن مواطنا اصيب بجراح وصفت بالخطيرة في البطن خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
وبدأت الجماهير الفلسطينية بالتوافد، عصر اليوم الجمعة، الى مخيمات العودة الخمس المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في جمعة "بوحدتنا نسقط المؤامرة".
وأفادت مصادر محلية، ببدء توافد المواطنين الى مخيمات العودة شرقي القطاع للمشاركة في الجمعة الـ65 تحت شعار بوحدتنا نسقط المؤامرة.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 65 والتي ستحمل عنوان "بوحدتنا نسقط المؤامرة"، رفضا لنتائج مؤتمر البحرين وللإعلان عن فشله وموته ، وفي إطار مقاومة صفقة القرن والتطبيع.
وجددت الهيئة تأكيد فصائل المقاومة على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة، وستبقى متأججة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية كسلاح فعّال بيد شعبنا في سياق فضح جرائم الاحتلال و الدفاع المستميت عن حقوقنا وثوابتنا، و إنهاء معاناة شعبنا وكسر الحصار المفروض عليه.
في السياق، اعتبر عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار محمد الحرازين، إن رسالة الحشود وصلت لكل المطبعين والمتآمرين مع الاحتلال الإسرائيلي، عشية انعقاد مؤتمر البحرين وخلاله، وستستمر بزخم وقوة لإسقاط كافة المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "بلا شك أن الوحدة الوطنية ركيزةٌ أساسية لتعزيز حضور القضية الفلسطينية، لذا يجب أن نعمل جميعاً على تحقيقها؛ باعتبارها أولوية".
وحذّر الحرازين من أن ما يخطط لا يقف عند حدود القضية الفلسطينية؛ بل يتعداها ليطال إخضاع كل عواصم الأمة عبر فتح بوابات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى موقفٍ عربي وإسلامي وفلسطيني موحد لكبح وصد المؤامرات، التي تستهدف القضية الفلسطينية والمقدسات العربية والاسلامية.