قال مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، إن ورشة المنامة حققت «نجاحاً هائلاً» وإن جميع الحاضرين يُجمعون على أن التحول الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة بات ممكناً لكنه مرهون بالاستقرار السياسي.
وأكد كوشنر، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن خطته الاقتصادية لدعم الفلسطينيين، تقترح مقاربة جديدة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وأن تنفيذها ينبغي أن يتزامن مع الشق السياسي، نافياً أن تكون الخطة الأميركية «رشوة». واعتبر أن أي تسوية سياسية مقبلة ستكون «بين مبادرة السلام العربية والموقف الإسرائيلي»، وينبغي أن تشمل تنازلات من الجانبين.
واختُتمت في العاصمة البحرينية، أمس، ورشة «السلام من أجل الازدهار»، بالتشديد على أن الحلّ السياسي يمثل الركيزة الضرورية لخلق الاستقرار في منطقة تعاني من الصراعات الطويلة.
وفي حين أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن المنطقة بحاجة إلى تحقيق سلام قائم على حلّ الدولتين، أكدت السعودية حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، مشيرة إلى أن هذا «الحقّ غير قابل للتصرف»، كما أكدت أن قضيتهم هي «جوهر القضية الفلسطينية».
من جهتها أكدت السلطة الفلسطينية تمسكها بمبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حلّ الدولتين.