مرت 10 أعوام على رحيله، إلا أن ذكرى "ملك البوب" مايكل جاكسون لا تزال حاضرة.
وعبر محبو مايكل جاكسون عن اشتياقهم للمطرب الراحل، منهم كان الشاب الأرجنتيني ليو بلانكو، الذي دفع حوالي 30 ألف دولار للحصول على عمليات تجميل ليصبح شبه المغني المعروف.
ويقول: "كنت في 13 من عمري عندما وصلت من المدرسة في السابعة مساء وسمعت بخبر وفاته، شعرت بدمي يبرد وذهبت إلى فراشي من دون تناول الطعام.. إلى أعظم فنان في التاريخ أود الصراخ: العالم لم يكن جديرا بك!"
بعض المستخدمين نشروا مقاطع قديمة مثل هذه الفرقة التي استعرضت شكل جاكسون خلال أدائه لرقصته الشهيرة "السير على القمر"
دعاوى التحرش تظهر من جديد
تزامنت الذكرى العاشرة لرحيل المغني الأميركي مع إطلاق شبكة "HBO" فيلما وثائقيا بعنوان "Leaving Neverland"، والذي أعاد إثارة ضجة التحرش الجنسي للمطرب مع أطفال، أخذت خلال الفيلم شهادات شابين صادقا جاكسون خلال طفولتهما وسردا ما حصل معهما.
عائلة جاكسون رفعت قضية ضد "HBO" وطالبت بـ 100 مليون دولار تعويضا، ونشرت بيانا أنكرت فيه الادعاءات بالفيلم ذاكرة أن الشابين يسعيان للحصول على المال، مضيفة: "الفيلم ليس وثائقيا بل سرد لقتل شخصية مايكل كمجلات الفضائح، وهو ما تحمله مايكل جاكسون خلال حياته وحتى في مماته، الفيلم يأخذ ادعاءات غير مثبتة حصلت منذ 20 عاما ويسردها وكأنها حقائق، وهذه الادعاءات كانت الأساس القانوني لدعوى رفعها هذان الكاذبان والتي رفضها القاضي في النهاية".
ورفع كل من ويد روبسون وجيمس سيفتشاك عام 2013 و2014 على التوالي قضايا ضد جاكسون، وكان روبسون شاهدا أساسيا في المحاكمة التي خضع لها المغني عام 2005 لاتهامه بالتحرش بالأطفال.
وردت "HBO" في وقت سابق من 2019 على الانتقادات حول الفيلم قائلة إنها ستعرض الفيلم المكون من جزأين وأنها ستترك الخيار أمام المشاهدين ليقرروا ما يودون استنتاجه من المحتوى.