التقى وفد يمثل مؤسسات محافظة نابلس امس برئيس الوزراء د. محمد اشتية، لوضعه في صورة التحضيرات لمؤتمر المغتربين الثاني المزمع عقده في حرم جامعة النجاح الوطنية في 15 و16 تموز القادم.
وجرى اللقاء بحضور وزير النقل والمواصلات عاصم سالم، وتم توجيه دعوة شخصية للدكتور اشتية لحضور المؤتمر وإلقاء كلمة أمام الحضور.
وضم الوفد نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، والقائم بأعمال رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام في المحافظة حكيم أبو عيشة، ورئيس مجلس إدارة ملتقى رجال الأعمال في نابلس ناصر الصوالحي، ونائب رئيس بلدية نابلس المهندس محمد الشنار، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس إياد الكردي، وعضوا مبادرة رؤى نابلس المهندسان إياد عنبتاوي وعمّار الصدّر.
وأوضح منسق المؤتمر الصحفي سامر خويرة أن التسجيل ما زال متاحا لحملة الهوية الفلسطينية أو لحملة الجوازات الاجنبية، حتى العاشر من تموز القادم، على الموقع الإلكتروني ww.nab-expat.com.
أما بخصوص المغتربين الذين يحتاجون إلى تصريح دخول، فقد تم رفع القوائم الكاملة، بانتظار الرد من الجهات ذات الاختصاص.
وأشار خويرة إلى أن المؤتمر يهدف الى الحفاظ على علاقة المغتربين ببلدهم الأم، وهو هدف مشترك لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني، وفق قناعة راسخة بأن أبناء فلسطين بالخارج هم رافعة أساسية في بناء الوطن، وتحقيق أهدافه الوطنية، وزيادة مناعته في وجه التحديات المتزايدة".
واضاف: "لا بد من مضاعفة الجهود لتحويل حنينهم وحبهم لوطنهم من مجرد عاطفة إلى روابط ممأسسة بين المغترب ووطنه عبر آليات عمل فاعلة وجسور مستدامة".
وفي ضوء ما تقدم، وبمبادرة من تجمع "رؤى نابلس"، فقد تم التوافق مع عدد من المؤسسات الرسمية في نابلس على عقد المؤتمر الثاني للمغتربين، والذي سيتضمن مناقشة عدة أوراق عمل تهدف إلى استكشاف إمكانات العمل المشترك من خلال إقامة روابط تجارية واجتماعية والبحث في خطوات تنفيذها.
وتضم اللجنة التحضيرية كلا من محافظة نابلس، وبلدية نابلس، وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وملتقى رجال أعمال نابلس، وجامعة النجاح الوطنية، والرعاة مجموعة بنك فلسطين (بنك فلسطين والبنك الاسلامي العربي)، ومجموعة مدلاب المخبرية، وشركة "كيا موترز"، والراعي الاعلامي الرسمي هي هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية.
ووفق الترتيبات فقد أكد عدد من الباحثين والمؤرخين والاعلاميين ورجال الاعمال الفلسطينيين المغتربين مشاركتهم، من بينهم الإعلامية الفلسطينية روان الضامن، والمؤرخ جوني منصور، وعلي قاضي ممثل الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وآخرين.
كما سيولي المؤتمر الشق الاقتصادي اهتماما خاصا، من خلال التركيز على دعم المشاريع الاقتصادية الناشئة في فلسطين، وإمكانية عقد شراكات B2B، والتشجيع على الاستثمار في الداخل.
