وجهت حركة فتح رسالة الى الشعب الفلسطيني حيث قالت: اننا نمر بظروف صعبة و استثنائية، و ان حلقات الخنق الاقتصادي تكتمل شيئا فشيئا بالتناغم الكامل ما بين امريكا و اسرائيل، بهدف تركيع شعبنا و قيادتنا الوطنية و جعلنا نرفع الراية البيضاء و دفعنا للقبول بما يعرض علينا من فتات، و القبول بمبدأ المال مقابل السلام و الهدوء.
و قالت حركة فتح و على لسان المتحدث باسمها و عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي اننا لا نركع الا لله، و لن نرفع الراية البيضاء و ان الضغوطات و التهديدات لا تزيدنا الا قوة و رباطة جأش، و صبر و تمسك بحقوقنا كاملة و على رأسها القدس عاصمة دولة فلسطين وحل عادل لملف اللاجئين وفقا للشرعية الدوليه
واشادت حركة فتح بكافة المؤسسات العامة و الخاصة والمجتمع المدني ورجال الأعمال، داعيا اياهم الى تعزيز التكافل الاجتماعي والوقوف مع المواطن لتعزيز صموده في ظل الظروف الاستشنائية الصعبة، حتى نتمكن جميعا بالمرور بسلام وطني هذه المرحلة الصعبة و الحرجة من قضيتنا ، كما ووجهت حركة فتح تحية خاصة الى موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين الذين يتقاضون نصف رواتبهم و يقومون بواجبهم الوطني على اكمل وجه، بالرغم من الصعوبات الجمه التي يواجهونها