القاء القبض على مشتبه به بحوزته سكين في مسيرة "الفخر" للمثليين في القدس

الخميس 06 يونيو 2019 08:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
القاء القبض على مشتبه به بحوزته سكين في مسيرة "الفخر" للمثليين في القدس



القدس المحتلة / سما /

القت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، القبض على مشتبه به وجد بحوزته سكين، بالاضافة الى 16 شخص آخرين، في مسيرة "الفخر" للمثليين الجنسيين في مدينة القدس.

وانطلقت المسيرة عصر اليوم الخميس في المدينة، وشارك فيها حوالي 30 ألف من أعضاء مجتمع المثليين من جميع أنحاء البلاد في إسرائيل الذين جاءوا لـ "دعم الرسالة" التي يحملونها، ونشرت الشرطة الاسرائيلية حوالي 2500 من أفرادها لتأمين المسيرة والحفاظ على النظام العام.

وقالت الشرطة إن "الشرطة الاسرائيلية تعمل على ضمان حسن سير المسيرة وستتصرف بحزم ضد أي شخص لديه النية أو سيحاول تعطيل مسيرة الفخر".

وكان من بين المتظاهرين وزراء وأعضاء في الكنيست، بمن فيهم وزير القضاء الجديد أمير أوحانا، وهو أول وزير مثلي الجنس في تاريخ البلاد، وقال "من المهم تواجدنا هنا، على الرغم من الاحتجاج ضدي".

يذكر انه في عام 2015، قُتلت شيرا بانكي (16 عامًا) طعنًا على يد يشاي شليسل. وطعن شليسل ثلاثة اشخاص عام 2005 وواجهت الشرطة انتقادات للسماح له بالاقتراب من المسيرة بعد خروجه من السجن. بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وقال والد شيرا بانكي قبل بدء المسيرة "نحن هنا لتشجيع التسامح والاعتدال لدولة إسرائيل، نعلم جميعًا كيف ندافع عن حقوقنا الخاصة، لكن في ظل هذه الظروف نخطو أحيانًا على الآخرين، وعلى كل شخص أن يهتم بتسامحه". 

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الناشط اليميني، موشيه بن زكري، الأربعاء، الذي قالت إنه "تظاهر بأنه جزء من المجتمع المثلي لعامين من أجل دخول المسيرة، والصعود على المنصة والاحتجاج على الحدث".

وأطلقت المحكمة الإسرائيلية قبل المسيرة، سراح موشيه بن زكري، خلافًا لموقف الشرطة، حيث تم اعتقاله للاشتباه في محاولته تعطيل عرض المثليين، وأرادت الشرطة تمديد اعتقاله لكن المحكمة أفرجت عنه.

وقال محامي بن زكري، الناشط اليميني ايتمار بن غفير، إن "الشرطة تنتهك حرية تعبيره عن رأيه وحقه بالتظاهر".

وقال قائد مجموعة "لهافا" اليمينية المتطرفة، بنتسي غوبشتين، إن "مجموعته حصلت على تصريح من الشرطة للتظاهر بالقرب من مسيرة الفخر". مضيفًا إنهم "يخططون لاستخدام مكبرات الصوت من أجل التشويش على الاشخاص الذين يجلبون الدمار لإسرائيل"، واصفًا المسيرة بأنها "ارهاب مثلي".

وتعارض "لهافا"، "الزواج المختلط، وحقوق المثليين"، وتحاول منع أي نشاط عام لغير اليهود في اسرائيل.