حذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة التطورات التي تشهدها قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة ترامب والتي إنتقلت إلى محورها الإقليمي بالدعوة لورشة البحرين الإقتصادية، بعدما طبقت أكثر من 70% من بنودها على المحور الإسرائيلي.
وقالت الجبهة إن الدعوة لورشة البحرين، بحضور دولة الإحتلال، من أهدافها دمج إسرائيل في المنطقة إقتصادياً تمهيداً لدمجها سياسياً والقفز عن إحتلالها للأرض الفلسطينية والعربية، وتكريس الإعتراف بها لاعباً إقليمياً، تقوم مصالحها على حساب المصالح القومية والوطنية لشعبنا الفلسطيني وباقي الشعوب العربية.
ودعت الجبهة الدول العربية والمسلمة لنقل قراراتها التي إتخذت في مؤتمراتها المتعاقبة بشأن القضية الفلسطينية إلى التطبيق العملي، الأمر الذي يتطلب تشكيل لجان متابعة على أعلى المستويات، في جامعة الدول العربية وفي الأمانة العامة لمنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، بما يؤدي إلى عزل دولة إسرائيل، ووقف كل أشكال التطبيع معها، واللجوء إلى عناصر القوة السياسية والإقتصادية، للدول العربية والمسلمة، للضغط على باقي أطراف المجتمع الدولي لتقف إلى جانب قضايا شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، وفرض الحصار الدولي على إسرائيل، ونزع الشرعية عنها إلى أن تستجيب لقرارات الشرعية الدولية، بالإنسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بعدوان يونيو 67 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود حزيران 67، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقاً للقرار 194.
