لم تتجاوز عائلة اللاعب الأرجنتيني الراحل إيميليانو سالا صدمة وفاته في حادث سقوط طائرته الخاصة في نهاية شهر ينايرالماضي، لتدخل في كبوة جديدة مع إعلان وفاة الأب هوارسيو سالا بسبب أزمة قلبية أنهت حياته صباح الجمعة بشكل مفاجئ.
إيميليانو سالا الذي توفي قبل 3 أشهر أثناء سفره على متن طائرة سياحية صغيرة من نانت الفرنسية إلى كارديف داخل الحدود الويلزية، للانضمام إلى تدريب ناديه الجديد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مازال اسمه يتردد حتى الآن في وسائل الإعلام للحديث عن أخر ما توصلت له التحقيقات من أسباب لسقوط الطائرة، وأيضاً لمتابعة تطورات الأزمة القانونية بين ناديي نانت وكارديف حول دفع قيمة الصفقة التي تمت على الأوراق ولم تتم بشكل كامل على أرض الواقع بسبب الحادث.
لكن وفاة والد سالا بسبب الأزمة القلبية فتحت مجالاً جديداً للتحدث عن اللاعب الأرجنتيني الراحل الذي فارق الحياة وعمره 29 عاماً.
قالت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن والد سالا دخل في نوبة اكتئاب بعد وفاة ابنه، وهذا أثر بشكل كبير على حالته الصحية وكان يرفض تناول العلاج في كثير من الأوقات، إلى أن فارق الحياة.
