من المتوقع أن يتوجه عشرات آلاف الإسرائيليين إلى سيناء خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، وذلك رغم تحذيرات ما تسمى "الهيئة لمكافحة الإرهاب" الإسرائيلية.
وكان "هيئة مكافحة الإرهاب" قد حذرت من أن التهديدات بتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في سيناء لا تزال قائمة، بل وطالبت الإسرائيليين الماكثين هناك بالخروج فورا والعودة إلى البلاد.
ورغم ذلك، فمن المتوقع أن يتوجه نحو 40 ألف إسرائيلي إلى سيناء لقضاء عطلة "عيد الفصح".
يشار إلى أنه خلال العام الماضي ارتفع عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء بنسبة 76% مقارنة بالعام 2017، ووصل إلى 381 ألف شخص.
ويتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال العام الحالي 2019.
وفي نيسان/ إبريل من العام الماضي وصل إلى سيناء نحو 32 ألف إسرائيلي، بينما يتوقع أن يزيد العدد عن 40 ألفا خلال نيسان الجاري.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أنه مع ارتفاع عدد الإسرائيليين، فإنه يرتفع عدد الذين يتم اعتقالهم في سيناء، حيث تم تسجيل 55 حالة اعتقال في العام الماضي 2018.
وأوضح تقرير يديعوت العبرية، أن غالبية الاعتقالات، التي تحصل بمعدل اعتقال واحد أسبوعيا، كانت بسبب المخدرات والماريحوانا أو العثور على رصاص داخل المركبة أو استخدام كاميرات المركبات والكاميرات الطائرة وغيرها.
