قالت الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، إن ما حدث في سجن النقب ليلة أمس يأتي في إطار الدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا وحياتنا إزاء الهجمة الشرسة التي نتعرض لها.
وأضافت في بيانها: نرسل بتحية إجلال وإكبار لإخواننا الأسرى في سجن النقب الذين يحملون لواء النصرة لقضايانا العادلة.
وحملت الحركة الاسيرة، المسؤولية الكاملة عن حالة التصعيد داخل السجون لوزير أمن الاحتلال جلعاد أردان وحكومته.
واوضحت أن قوات القمع استخدمت بحقنا القوة المفرطة في مخالفة واضحة للأعراف البشرية والقوانين الدولية، حيث تعرض 90 أسيرا للإصابة من بينهم 4 بالرصاص الحي.
وأردفت: نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة مسمياتهم وأدواتهم ووسائلهم على التفافهم حول همومنا واحتضانهم لقضيتنا
وأكدت الحركة الاسيرة، أنها على مفترق طرق خطير في هذه المرحلة وأننا ماضون باتجاه خطواتنا الاحتجاجية.
وتابعت: نعلن عن أولى خطواتنا المتمثلة بحل كامل للهيئات التنظيمية داخل السجون وإلغاء للتمثيل الاعتقالي فيها لتتحمل إدارة السجون أعباء حالة الاعتقال كاملةً وستكون ابتداءاً من يوم الثلاثاء المقبل.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان ذات العلاقة بإجراء زيارات عاجلة للأسرى في سجن النقب.
ووجهت الحركة الاسيرة نداء نصرة لأبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة باستمرار حالة الدعم والإسناد لخطورة الموقف وصعوبة المرحلة.


