استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية"، اليوم الخميس، الحالة الحياتية السيئة لسكان مستوطنات غلاف غزة، في ظل استمرار الأحداث اليومية والمسيرات الأسبوعية، بعد عام على انطلاق فعاليات مسيرات العودة، على حدود القطاع.
وذكرت الصحيفة العبرية، نقلا عن رئيس المجلس الإقليمي أشكول "غادي ياركوني" قوله: بعد عام على مسيرات العودة التي نظمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لا زالت الأحداث متتالية، بل وتشتد وتيرتها يوماً بعد يوم، والتي أثرت علينا جميعاً.
وأضاف: التقارير التي تردنا من مراكز الصمود هنا في مستوطنات الغلاف، تظهر زيادة كبيرة في أعداد طلبات العلاج، وكذلك الدعم النفسي للسكان وخاصة الأطفال.
وتابع: "المعلمين يشتكون من عواقب الأحداث على الأطفال، وهناك حالات تذمر في نفوسهم، ويخشون كثيرا من المستقبل، كذلك محصلتهم العلمية أصبحت ضعيفة بفعل حالة الخوف والارباك التي أصبتهم.
وبحسب الصحيفة العبرية، غالبية السكان هنا يعبرون عن حالة غضب عارمه، بسبب عدم وجود أفق وسياسة واضحة، وقد فكر العديد منهم بالتخلي عن السكن في الغلاف والهجرة إلى مناطق الوسط أو الشمال الأكثر أمناً في الفترة الأخيرة، فيما يرغبون.
يشار الى أن مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 31 مارس/اذار العام الماضي وتهدف المسيرات التي دعت اليها الهيئة الوطنية الى كسر الحصار عن قطاع غزة.