الأسرى للدراسات : المعتقلون الفلسطينيون يحتاجون لخطوات مؤثرة لانجاح خطواتهم النضالية

الخميس 14 مارس 2019 10:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية والجماهير الفلسطينينة والأصدقاء والمتضامنين مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في كل أنحاء العالم للقيام بأوسع فعاليات تضامنية مع معتقلى النقب والأسرى عموماً في أعقاب اصرار إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بتجاهل مطالب الأسرى الداعية لإزالة أجهزة التشويش المؤثرة على صحة الأسرى في محيط الأقسام بمعتقل النقب .

ودعا الباحث المختص الدكتور رأفت حمدونة الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس ، وأكد على أن المعتقلين الفلسطينيين يحتاجون لخطوات مؤثرة لانجاح خطواتهم النضالية ، وشدد على أهمية مساندة خطوات الأسرى في السجون على المستوى الفلسطينى والعربى والدولى ، وذلك في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل الحكومة الاسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين فى أعقاب قرارات لجنة أردان الساعية للتضييق على الأسرى

وطالب د. حمدونة بوضع خطة إستراتيجية للتصدى للهجمة الاسرائيلية ، وأكد على تدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان ،وشدد على التفريق فى لغة الخطاب الداخلي والخارجي ، وتجاوز محاكاة الذات نحو العالمية  ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي وأحرار وشرفاء العالم ومجموعات الضغط الدولية ، وافراد وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعى بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية والعربية عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية ، .

وأشار  د. حمدونة لأهمية أنسنة الخطاب الفلسطيني الموجه للعالم ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي ، وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعى بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية .

وبين د. حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد والابداع على كل المستويات على الصعيد المحلى والعربى والدولى ، والسياسى والاعلامى والقانونى والشعبى ، وبلغات متعددة وعدم اختزال قضية الأسرى بالجانب المحلى ومحاكاة الذات الوطنى على أهميته .