أكدت جمعية الاسرى والمحررين "حسام" بأن التوتر لا يزال سيد الموقف في سجن النقب الصحراوي، عقب إقدام مصلحة سجون الاحتلال على تركيب أجهزة تشويش للاتصالات داخل قسم (4).
وقالت الجمعية بأن الاسرى اعلنوا عن سلسلة خطوات احتجاجية ردا علي رفض ادارة السجن ازالة منظومة اجهزة التشويش في قسم 4 ، منها اغلاق الاقسام 3 و 4 و5 في وجه الادارة وتجميد كافة مظاهر الحياة البومية ، وحل التنظيمات واعلان حالة العصيان ضد انظمة وقوانين السجن وعدم دخول الاقسام التي يتم تركيب المنظومة بداخلها .
وأضافت الجمعية بأن هناك تصميم من قبل كافة اسرى سجن النقب علي مواجهة فرار تركيب هذه المنظومة حتى ازالتها ، مهما كلف الامر من تضحيات وذلك نظرا لخطورتها علي حياة الاسرى كونها تبث إشعاعات سامة تسبب أمراض خبيثة ومسرطنة. .
واشارت بأن الاحتلال يطلق على هذه الأجهزة اسم "المنظومة الذكية"وقد عمل على إخلاء قسم 4 من أجل تركيبها منذ ثلاثة أسابيع، وقد تفاوض ممثلو الاسرى مع مصلحة السجون من اجل العودة للقسم وعدم تشغيل المنظومة "لكن النتائج كانت سلبية، وأصرّت إدارة السجن على تشغيلها".
