دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بأشد العبارات جريمة اغتيال الأسير فارس أحمد بارود (51) عاماً من مخيم الشاطئ بغزة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من نقل الأسير من معتقل ريمون إلى إحدى مستشفيات إسرائيل.
وأشار بسام حسونة مسؤول ملف الأسرى في حزب (فدا) إلى أن الأسير تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الأخيرة من اعتقاله ولم يقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر.
وأكد حسونة أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الجريمة بحق الأسرى بشكل عام والأسير بارود بشكل خاص، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (209) شهيد.
يذكر ان الأسير بارود محكوم بالسجن المؤبد، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، حيث رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.