افتتح رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، اليوم الخميس، مبنى وزارة التربية والتعليم العالي الجديد- مبنى يافا، المحاذي للمبنى الرئيسي بمدينة رام الله.
وجرى حفل الافتتاح بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد.
وقال الحمد الله إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لقطاعي التعليم والصحة، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذين القطاعين بشكل كبير، تحديدا في مدينة القدس حيث حاول إلغاء المناهج الفلسطينية في القدس، ووقف مدارس الأونروا.
وأضاف أن الحكومة تقوم بتقديم كل الدعم والمساندة للمؤسسات التعليمية المقدسية، إضافة إلى دعم مستشفيات القدس التي تحاربها إسرائيل.
وهنأ الحمد الله أسرة التربية والتعليم على افتتاح المبنى الجديد للوزارة، الأمر الذي يؤكد الأهمية الكبيرة التي تقدمها الوزارة لرفعة التعليم في فلسطين.
ودعا حركة حماس إلى الاستجابة لدعوة الرئيس لتمكين الحكومة من أداء مهامها في القطاع، والتوجه إلى الانتخابات التشريعية، لأن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة صعبة والمؤامرات تحاك من كل جانب.
بدوره، قال صيدم "إننا نشق الطريق نحو مزيد من الانجازات والعطاءات، والمبنى الجديد عبارة عن محطة فارقة في حياتنا"، مشيدا بالإنجاز الذي حققته الإدارة العامة للأبنية، وكافة الإدارات العامة التي وفرت المال والجهد والمتابعة.
وأعرب عن شكره لرئيس الوزراء وللحكومة التي سخرت المال، ووفرت الامكانيات لافتتاح هذا المبنى.
وقال صيدم إن الوزارة حققت الكثير من الانجازات، منها انجاز المناهج الوطنية، واستبدال نظام الثانوية العامة، ودمج التعليم المهني والتقني، واستحداث برنامج الرقمنة، وانجاز مدارس التعلم الذكي بلا حقائب وبلا امتحانات وبلا واجبات، واستحداث برنامج نور المنبثق عن برنامج نور فلسطين لإتاحة أسطح المدارس أمام وسائل الطاقة النظيفة، إضافة إلى ولادة قانوني التعليم والتعليم العالي، والعمل على تحقيق المفاهيم الحديثة الواردة في تصنيف الجامعات.
وأضاف: "تم افتتاح 56 مدرسة جديدة، اشتملت على أكثر من 800 غرفة صفية لرياض الأطفال والمدارس المهنية، وانجاز 70 مبنى، منها مباني مركزية، و72 مدرسة هي قيد الانشاء، والوزارة حاليا بصدد افتتاح أول مدرسة كشفية في مدينة عنزة، واطلاق المرحلة الاولى لأول مبنى لمركز البحث والتطوير التربوي".