صحيفة عبرية: 2 مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية قريباً

الثلاثاء 05 فبراير 2019 09:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صحيفة عبرية: 2 مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية قريباً



الضفة المحتلة / سما /

وقع عشرات أعضاء الكنيست والوزراء من مختلف أحزاب اليمين على وثيقة بادرت إليها حركة "نحاله" تعهدوا من خلالها العمل على توطين 2 مليون يهودي في الضفة الغربية المحتلة، وأتى التوقيع على الوثيقة عشية الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود، الذي ينتخب، اليوم الثلاثاء، قائمته للانتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" التي كشفت عن مضامين الوثيقة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن أعضاء كنيست ووزراء من أحزاب اليمين، وقعوا على وثيقة تعهدوا من خلالها الشروع في تطبيق خطة الاستيطان والتسوية التي بادر إليها رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق شامير، إذ هدفت الخطة إلى توطين 2 مليون يهودي في الضفة.

وبحسب الصحيفة، فإن خطة الوثيقة تعكس تغييرا جوهريا في سياسة وأجندة الحكومة الحالية، من حيث البناء داخل المستوطنات إلى إنشاء وبناء مستوطنات جديدة وتعزيز الاستيطان اليهودي في مختلف المناطق بالضفة الغربية.

ونظمت حركة " نحاله" بالأسبوعيين الماضيين تظاهرات احتجاجية قبالة مقر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطالبة بتأسيس المبادئ الأساسية للحكومة بكل ما يتعلق بالاستيطان في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإلغاء إعلان حل الدولتين.

ومن بين كبار المسؤولين الذين وقعوا على الوثيقة وهذا الالتزام، رئيس الكنيست يولي إدلشطاين، الوزراء يسرائيل كاتس، وياريف ليفين، وزئيف إليكن، وغلعاد أردان، وأييليت شاكيد، ونفتالي بينيت، وميري ريغيف، وتساحي هنغبي. ووقع أيضا أعضاء الكنيست ومرشحو الليكود، من حزب "اليمين الجديد" ومن "البيت اليهودي".

وكتب في الوثيقة: "أتعهد بأن أكون  مخلصا لأرض إسرائيل، وعدم التنازل عن أرض الأجداد والآباء، كما أتعهد وألتزم بالعمل على تحقيق خطة تسوية لتوطين 2 مليون يهودي بالضفة الغربية وفقا لخطة رئيس الأسبق يتسحاق شامير، وكذلك لتشجيع واسترداد الأراضي في جميع أنحاء الضفة. أتعهد بالعمل على إلغاء إعلان دولتين لشعبين واستبداله ببيان رسمي: أرض إسرائيل -دولة واحدة لشعب واحد!".

 وقال المبادرون للوثيقة إن "التوقيع على العريضة قبالة منزل رئيس الحكومة في أوج الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود وخلال أيام تجميع القوائم في كتل المركز ومعسكر اليمين وحتى قبل الحملة الانتخابية القادمة يعد اختبارا للولاء الأيدلوجي والأخلاقي لمختلف المرشحين". وقالت رئيسة حزب الليكود في رعنانا، راحيلي بن أريه: "لقد فوجئت من سرعة استجابة الوزراء للالتزام بالعمل ضد إعلان الدولتين وتنفيذ خطة شامير".