أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر مزهر، إن الجبهة لن تشارك في الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تضم فصائل المنظمة .
وبرر مزهر ذلك بان الحكومة الفصائلية المزمع تشكيلها "ستزيد من الأزمة وتعمق الانقسام" قائلا أن الجبهة لن تكون جزءا في أي لجنة ستشكل لإدارة غزة"، وأنها لم تشارك في الحكومات الفلسطينية منذ إنشاء السلطة.
ودعا مزهر الرئيس عباس والأمناء العامين للفصائل إلى اجتماع عاجل للاتفاق على خطوات مواجهة ما تسمى "صفقة القرن" وتعزيز الشراكة الوطنية والإعداد لانتخابات شاملة.
وقال إنه لن يكون بمقدور أحد أن ينجز الانتخابات دون توافق وطني كخطوة يجب أن تسبق الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات للمجلس الوطني.
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال امس أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود حكومة التوافق، في ظل الفشل الذي تواجهه جهود المصالحة.
وقال الاحمد ان هناك مشاورات لتشكيل حكومة فصائلية جديدة من فصائل منظمة التحرير، مؤكدا "حماس لن تكون طرفاً في الحكومة السياسية المُقبلة.
