مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الاسرائيلي في "المسكوبية"، اليوم الخميس، اعتقال الأسير المصاب زياد الشلالدة "45" عام ونجله الشاب محمود "21" عام، لمدة 8 أيام وذلك لإنهاء التحقيق واستكمال الإجراءات القضائية معهما.
وقال مأمون الحشيم محامي نادي الأسير في بيان، إن التحقيق تواصل مع الأسير زياد الشلالدة رغم ما يعانيه من كسور في جسده، أُصيب بها بعد تعرضه هو ونجله لاعتداء وحشي على يد قوات الاحتلال خلال عملية اعتقالهما، وما يزال يعاني من أوجاع شديدة جراء ذلك.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسير الشلالدة ونجله من بلدة أبو شخيدم في رام الله في تاريخ الثامن من يناير الجاري، بعد أن اعتدت عليهما ونقلتهما لاحقاً إلى مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، حيث مكث فيها الأسير زياد لمدة ثلاثة أيام.
في السياق ذاته، روى الأسير محمود إدريس من بلدة أبو شخيدم تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليه وعلى عائلته خلال عملية اعتقاله ونجله ضياء الدين، وقال: "إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزله بعد أن حطمت باب البيت، واحتجزت أسرته وقامت بالاعتداء عليه أمامها بالضرب المبرح قبل اعتقاله لاحقاً ونقله إلى معتقل "المسكوبية"."
ولفت الأسير إلى أنه ما يزال يعاني من كدمات جراء الاعتداء الذي تعرض له، وهذا ما أكده نجله ضياء الدين الذي تعرض لذات الاعتداء.