وزارة الصحة وإعمار يبحثان آلية تنفيذ عمليات زراعة قوقعة لأطفال فاقدي السمع

الخميس 17 يناير 2019 12:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

بحث وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د.يوسف ابوالريش مع رئيس جمعية إعمار للتنمية والتأهيل د.رامي الغمري آلية تنفيذ عمليات جراحية لزراعة قوقعة  لعدد من أطفال فاقدي السمع في قطاع غزة.

وأكد ابوالريش، أن وزارته تعمل منذ ثلاث سنوات الى توفير  جهاز قوقعة الكتروني لكل طفل فلسطيني محتاج، ضمن معايير دولية للحصول على افضل درجة نجاح، بما يعيد الأمل في الحياة لهؤلاء الأطفال وذويهم ويحد من مشكلات انتشار الإعاقات السمعية بين الأطفال في القطاع، مشيرا الى أن وزارته  تعمل مع شركائها بما في ذلك مستشفى حمد للأطراف الصناعية إلى انهاء معاناة المواطنين وذلك بتمكين علاجهم في غزة بما يوفر على المواطن الفلسطيني عناء السفر والتكاليف المالية.

من جانبه استعرض الغمري أنشطة مشروع زراعة القوقعة لضعاف السمع  الذي تنفذه جمعيته بتمويل الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي _الكويت، مشيرا إلى أنه سيساهم فى انشاء طابق أول بمجمع بسمة لذوي الإعاقة السمعية، وإجراء عمليات زراعة قوقعة لـ 10 أطفال من فاقدي السمع، وتركيب سماعات طبية لـ 30 طفل ممن يعانون من مشاكل السمع، وإجراء الكشف المبكر عن مشاكل السمع لدى أطفال حديثي الولادة باستخدام جهاز  ABR، وعقد  2500 جلسة تأهيل لأطفال زارعي القوقعة وضعاف السمع.

وأوضح أن جمعيته تركز فى برامجها وأنشطتها على أصحاب الإعاقة السمعية كثاني أكثر إعاقة انتشارا فى قطاع غزة، ويحتاج ألاف الأطفال لزراعة القوقعة لإنقاذهم من مشكلة الإعاقة السمعية .

وأشاد الغمري بجهود وزارة الصحة الفلسطينية في خدمة المواطن رغم الظروف الصعبة التي خلفها الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، مبينا أن الهدف مِن الاجتماع وضع خطوط وسياسات عريضة لأنشطة مشروع "زراعة القوقعة لِضعاف السمع، مُؤكدًا على تعزيز التعاون والشراكة لتحقيق أعلى نسبة نجاح للمشروع الذي سيخدم ذوي الإعاقة السمعية ويخفف عن ذويهم.

وفى نهاية اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الصحة بغزة بمشاركة مدير مستشفى سمو الامير حمد د. رأفت لبد وعدد من  الأطباء والجرَّاحين المُختصين في مَجال الأنف والأذن والحنجرة، ومدير عام جمعية اعمار انور ابوموسى تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع تصور عام حول زراعة القوقعة الإلكترونية واختيار نوعها ومَعايير ترشيح الأطفال المُستهدفين .