ناشط فلسطيني: إغلاق مصنع الطائرات في بربطانيا لم يكن وليد اللحظة وإنما جاء بفعل عمل متراكم

الأحد 30 ديسمبر 2018 02:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
ناشط فلسطيني: إغلاق مصنع الطائرات في بربطانيا لم يكن وليد اللحظة وإنما جاء بفعل عمل متراكم



غزة / سما /

اعتبر الناشط مشير الفرا أن إغلاق مصنع في بريطانيا والمخصص لصناعة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية هو بمثابة نجاح لعملنا كناشيطين لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في هذه الدولة .

وأوضح الناشط الفرا خلال حفل نظمته جمعية الهلال الأحمر - "اللجنة الثقافية " بتوقيع كتاب غزة-- موعد مع البركان بحضور العديد من الشخصيات والضيوف وذلك في قاعة الهلال بغزة أن هذا الاغلاق لم يكن وليد اللحظة وإنما جاء بتراكم من العمل والنضال والوقفات والاعتصامات والتي تخللها اعتقالات من الشرطة البريطانية .

وأشار الناشط الفرا الى أن عملهم التضامني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في العالم أجمع ادى الى خسائر باهضة وصلت إلى عشرات الملايين من اليورو وهو رقم بسيط بالمقارنة مع حجم الارباح الكبير الذي يتلقاه الكيان من وراء بيع منتجاتهم واستتماراتهم .

  ورحب المهندس الفرا والذي يقيم في بريطانيا بالحضور مقدما شكره لجمعية الهلال على تنظيم هذا الحفل معربا عن سعادته بهذا الاستقبال .

وتحدث الفرا عن الدور الذي يقوم به مع ناشطين آخرين في حملات التضامن مع شعبنا و المقاطعة بكل ما له علاقة بالكيان في بريطانيا والتي بدأت منذ سنوات والتي اتبتت جدارتها ونجاحها والتي تشمل مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تدعم القتلة الذين يرتكبون جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا الأعزل وكذلك تشمل مصانع الشراكة مع الكيان الصهيوني خاصة ما يتعلق بتصنيع الأسلحة "طائرات بدون طيار " والتي تستخدم كحقل تجارب في العدوان على غزة بالإضافة إلى البنوك والجمعيات.

وأشار إلى الهدف من وراء هذه الأعمال هو توعية الراي العام البريطاني بضرورة المقاطعة مع الكيان ومعرفة ما برتكبه من جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي مؤكدا أن هناك استجابة كبيرة ولكن يحتاج الأمر الاستمرارية .

ونوه الناشط الفرا الى المقاطعة الثقافية التي تستهدف الفرق الفنينة الإسرائيلية التي تحي حفلات في مختلف أنحاء بريطانيا خاصة فرقة الأوركسترا المكونة من ١٥٠ فنان والتي استطعنا في مرات عديدة من إفساد حفلاتها وهذا ينطبق كذلك على المقاطعة الرياضية و استهداف الأنشطة الإسرائيلية وكذلك المقاطعة الاكاديمية.

 ،وقال إن هذه الأعمال التي نقوم بها تسبب لنا مشاكل عديدة واعتقلنا على أثرها عدة مرات لكننا سنبقى نناضل لاننا اصحاب حق وقضية وليس شحادين ومتسولين.

 وأعطى الناشط الفرا نبذة عن كتابه الذي اصدرهُ والذي هو بعنوان غزة - موعد مع البركان والذي بتناول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال من خلال قصص واقعية خلال عدوان ٢٠٠٨، بالإضافة للمشاريع التي تناولها وتقدم بها على صعيد المجتمع المحلي وقطاع غزة ومدى التضامن من الدول الأوربية مع القضية الفلسطينية .

وتناولت الفعالية تساؤلات واستفسارات من الحاضرين عن دور الجالية الفلسطينية في حركة المقاطعة.