أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، برعاية ومشاركة وزيرها د. صبري صيدم، ومن خلال الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي.
وحضر حفل الإطلاق وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام التقنيات التربوية م. جهاد دريدي، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة، ومدير تربية ضواحي القدس بسام طهبوب، والمتخصص في الذكاء الاصطناعي د. بشار طحاينة، وحشد من الأسرة التربوية.
وأكد صيدم أن هذه المسابقة تأتي ضمن توجهات الوزارة الرامية لرفع الوعي وتعزيز دمج التكنولوجيا في التعليم، لافتاً إلى أهمية المشاركة في المسابقة لإعلاء اسم فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية وإحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم، مشيداً بكافة القائمين على هذه المسابقة التي تعكس روح التميز والإبداع لدى الطلبة.
بدوره، أوضح دريدي أن المسابقة تهدف إلى إدخال مفهوم الذكاء الاصطناعي في نشاطات التقنيات التربوية لتوظيفها في المنافسة على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أهمية فتح آفاق جديدة للمعرفة أمام الطلبة.
من جهتها، قدّمت منسقة المسابقة هناء عمران عرضاً موجزاً حول تفاصيل المسابقة والمراحل التي تمر بها وآلية الاشتراك.
يُشار إلى أن مصطلح الذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله، كقدرته على التفكير، والاكتشاف والاستفادة من التجارب؛ إذ يمكن للآلة تخزين البيانات ومعالجتها، واتخاذ قرار في حال قرأت بيانات مشابهة مثل التعرف على الصور، وترجمة النصوص، والإجابة عن الأسئلة.