أطلقت وزارة الأسرى والمحررين حملة تضامنية تحت شعار "الحرية والعلاج حق للأسيرة إسراء" لمساندة الأسيرة الجريحة اسراء جعابيص ومواجهة السياسات القمعية خاصة سياسة الاهمال الطبي التى تمارس بحق الاسيرة جعابيص.
ودعت الوزارة في وقت سابق كافة الشعب للتحرك العاجل لدعم مطالب الاسيرة جعابيص والقيام بأكبر حملة تضامنية معها وهذا أقل ما يقدم للاسيرة لدعم صمودها في مواجهة المحتل.
وبينت الوزارة ان الحملة تمثلت بالقيام بالعديد من الوقفات التضامنية والمؤتمرات الصحفية من أمام مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان وايضا المؤسسات الاعلامية لايصال تقارير ورسائل احتجاجية ضد سياسة الاهمال الطبي الذي يمارس بحق الاسيرة جعابيص والافراج الفوري عنها وعن وباقي الأسرى.
وأضافت أنه في الايام القادمة سيتم تكثيف الحراك والتضامن عبر ما يعرف بوسائل الإعلام الجديد ليشكل حالة ضغط على حكومة الاحتلال وفضح ممارساته بحق الاسيرة جعابيص وباقي الأسرى إضافة إلى ان هذا الحراك يشكل ضغطاً على منظمات حقوق الإنسان الدولية المطالبة بموقف واضح يدين سياسة الاحتلال تجاه الأسرى وإبراز معانتهم.
واكدت وزارة الأسرى على المطالب المشروعة للأسيرة جعابيص بحقها في العلاج والاستجابة لكافة حقوقها المسلوبة من قبل إدارة مصلحة السجن، داعية كافة الفصائل والقوى والوطنية إلى تفعيل المشاركة الشعبية لدعم مطالب الاسيرة جعابيص وتكثيف الفعاليات التضامنية معها.
وناشدت الوزارة كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تخصيص مساحة من تغطيتها الإخبارية لتسليط الضوء على معاناتها.
يذكر أن إسراء جعابيص 32 عاما أسيرة اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.