أدانت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح، وأعضاء المجلس كافة، بأشد العبارات الاعتقال التعسفي الذي تعرض له محافظ القدس، عضو المجلس الثوري المناضل عدنان غيث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدانت في بيان صحفي، اليوم الأحد، فرض قيود على حركته واتصالاته مع قيادته ومؤسسات دولة فلسطين من أجل الدفاع عن القدس وخدمة أهلها في وجه سياسة الاستيطان والاحتلال، لتبقى القدس العاصمة محاصرة ومعزولة عن محيطها وعمقها الفلسطيني.
وأكدت أمانة السر وقوفها الى جانب المناضل غيث وكافة القيادات الوطنية الصامدة الرافضة لسياسات الاحتلال وعملائه سماسرة العقارات ومسربيها.
وكانت مخابرات الاحتلال أعادت فجر اليوم اعتقال المناضل غيث للمرة الثالثة خلال شهر، بتعليمات مباشرة من المستوى السياسي في حكومة الاحتلال، تحت وهم فرض السيطرة على القدس العاصمة، وتوجيه ضربة للوجود الفلسطيني فيها، وكذلك حماية لعملاء هذا الاحتلال الذين باعوا ضمائرهم بخيانة فلسطين والقدس وأهلها ومقدساتها بخدمتهم لأهداف وسياسة الاحتلال في تسريب العقارات من أجل تغيير معالم القدس العاصمة، وإفراغها من أهلها ومحتواها التاريخي والإنساني والديني.
وطالبت أمانة سر"الثوري" المؤسسات الدولية والحقوقية في العالم كافة، بإدانة وتعرية هذه الإجراءات الإسرائيلية، وضرورة تأمين الحماية الدولية لشعبنا وأراضنا ومقدساتنا أمام هذه الهجمة الشرسة التي ما كان لها أن تتسارع بهذا الشكل لولا الشراكة الأميركية مع هذا الاحتلال وحمايته في المحافل الدولية.