انطلقت صباح اليوم السبت 20 تشرين الأول/ أكتوبر، الحملة الإعلامية التعريفية، " أسبوع إعلامي للتعريف بواقع غزة الإنساني"، التي نظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وتستمر لمدة أسبوع، بهدف تسليط الضوء على الواقع الإنساني في قطاع غزة المحاصر منذ 12 سنة.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع الحملة، عبر التغريد على هاشتاج " #حصارغزةجريمة" باللغة العربية، وهاشتاج "GazaSiegeCrime#" للغة الإنجليزية، مع تركيز الحملة على ضخ مواد إعلامية تعريفية بآثار الحصار وتداعياته، باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن تغريدات وتصاميم فنية وإنفوغرافيك وفيديوهات.
وكان زياد العالول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قال في تصريحات له أمس الجمعة، " نريد من هذه الحملة، لفت أنظار العالم، إلى أن الإنسان الفلسطيني لا يزال يعيش تحت الاحتلال، والذي يعدُّ أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث"
وأوضح العالول: أنّ " الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في أكبر سجن في العالم، ويتعرضون لأفظع الممارسات العدوانية، وهم محرومون من أبسط الحقوق التي أقرها القانون الدولي الإنساني، من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
كما أشار إلى أن الحملة، ستركز على إيصال صوت الشعب الفلسطيني، بأن هنالك " شعب محتل يتعرض للقتل كل يوم، ويتعرض لأبشع الممارسات دون أن يكون له داعم في وجه غطرسة المحتل".
وطالب العالول النشطاء والجمعيات والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والعاملة من أجل القضية الفلسطينية في العالم، للمشاركة في الحملة، من خلال " تجنيد كافة إمكانياتها لإنجاح الحملة، التي تعدّ جزءاً من جهد تراكمي يتم العمل عليه لكسر الحصار عن قطاع غزة".
كما دعا العالول الوسائل والمؤسسات الإعلامية إلى المشاركة في الحملة، عبر" تناول قضية الحصار وآثاره، وتداعياته على واقع القطاع المحاصر إنسانياً واقتصادياً".