طالب مركز الأسرى للدراسات أحرار وشرفاء العالم ، والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والقوى الوطنية والإسلامية بمساندة الأسير الشيخ خضر عدنان ، وطالب الكل الفلسطينى واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة والالكترونية بالوقوف إلى جانبه والتدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان .
وأكد مدير المركز د. رأفت حمدونة أن الأيام القادمة ستكون قاسية وحاسمة وستشكل خطورة حقيقية على حياة الأسير الشيخ عدنان ، لأن طول أيام الاضراب يوصل الأسير لعدم القدرة على الحركة والشعور بقلة التركيز عند الوقوف ، والانخفاض فى مستوى نسبة السكر الضغط والشعور العام بالارهاق والتعب والدوخان ، ويؤثر على كل أعضاء الجسم وحيويته .
جدير بالذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان (40 عاما )، من سكان بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة ، والموقوف، والمضرب عن الطعام لليوم الـ (46) على التوالى، رافضاَ اعتقاله التعسفي، ومطالبا بالإفراج الفوري عنه .