قال السفير الفلسطيني في جمهورية بنغلادش يوسف رمضان بعد ان استضاف وأركان السفارة بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم الفائز بالكأس الذهبية لبنغلادش :
ان الكلمات تعجز عن التعبير عما يجول في خاطري، واعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا، شاهدنا فيه رجالنا في الملعب يقاتلون بكل قوة ، فبالرغم من التعب والإرهاق بسبب السفر المتتالي والمباريات المكثفة، والمباراة النهائية التي استمرت اكثر من ثلاث ساعات، الا ان منتخبنا استطاع ان يحافظ على نظافة شباكه ، وابدع حارس مرمانا في الذود عن مرماه ، وانا كنت مقتنع ان رامي حمادة لن يهزم ، وكذلك لاعبونا الذين نفذوا ركلات الترجيح .
ما حصل لا يمكن ان يجري الا لفلسطين، ان تحضر رئيسة الوزراء الى القاعة الرئيسية وتلقي كلمة وتقدم الكأس للمنتخب الفلسطيني هذا لم يكن ليحصل لولا مكانة فلسطين ولما تصرفت السيدة رئيسة الوزراء هكذا ،انا وأركان السفارة سعداء بهذا الفوز
وأضاف :هذا الفريق من هذا الشعب ، ولولا إبداعات شعبنا لما كان هذا الفريق ، فهو مفخرة لأبناء شعبنا .
هنيئا لشعبنا وهنيئا للواء جبريل الرجوب الذي أعرف ماذا فعل منذ اكثر من ١٠ أعوام من اجل الرياضة وكرة القدم تحديدا، حتى اصبح منتخبنا مفخرة في الداخل والخارج ، وسيستمر هذا المنتخب في التطور ونحن قادرون على صنع المستحيل .
نحن سعداء بهذا الفوز، وانا اسعد انسان في هذا اليوم ممن يتواجدون على الاراضي البنغالية وقد انتشرت أخبار فوزكم في السلك الدبلوماسي وبدأت أتلقى التهاني .