وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، قرار وقف الادارة الاميركية المساعدات المالية ، التي كانت تقدمها لمشافي مدينة القدس المحتلة بأنه يعبر عن سياسة غير انسانية وغير أخلاقية وعن إفلاس سياسي كامل .
وأضاف أن الادارة الاميركية بهذا القرار لا تعاقب في حقيقة الأمر الجانب الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية بهدف ابتزازها ودفعها للعودة الى مسار مفاوضات استسلام مع الجانب الاسرائيلي وفقا للتوجهات العامة ، التي باتت معروفة في ما يسمى " صفقة القرن " بقدر ما تعاقب المرضى الذين تقدم لهم هذه المشافي العلاج اللازم وخاصة اولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة كأمراض السرطان والقلب وغيرها ، ما يؤكد سير هذه الادارة على طريق الابتزاز في شؤون انسانية يجب ان تبقى بمنآى عن كل اشكال مناورات الضغط السياسية .
وأكد تيسير خالد عقم وبؤس هذه السياسة ، التي تمارسها الادارة الاميركية مع الفلسطينيين والتي تعبر عن انحياز أعمى لسياسة الاحتلال الاسرئيلي ودعا منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الى البحث عن بدائل لهذه المساعدات الاميركية المسمومة ، مثلما دعا الدول العربية الشقيقة والاسلامية الصديقة الى توفير شبكة أمان ليس فقط لمشافي القدس المحتلة بل ولجميع مؤسساتها ، التي تتعرض لجرائم الأسرلة والتهويد وجرائم الاستيطان وهدم البيوت وجرائم التطهير العرقي ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في مدينة القدس وضواحيها .