ربما لا تنتهي جميع علاقات الحب بالزواج، لأسباب كثيرة، مثل تضارب الأفكار، أو السلوكيات والعادات الخاطئة لدى أحد الطرفين.
وحذر خبير العلاقات الأمريكي ديفيد بينيت في مقال بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من العديد من المؤشرات التحذيرية التي تدل ضرورة انسحاب المرء من العلاقة بمن يحب، على النحو التالي:
1- رفض الأصدقاء
في بعض الأحيان، تتسم علاقة أحد الشريكين بأصدقاء قرينه المستقبلي بالتوتر، الأمر الذي قد يؤدي إلى خلافات بينهما.
فإذا كان شريك المستقبل يكن مشاعر سلبية لأصدقائك حاول التوفيق بين الطرفين، وإلا فإن التوتر سيؤثر سلباً على علاقتك به، ويفضي إلى خلافات، قد تحول دون ارتباطكما مستقبلاً.
2- رفض فكرة الارتباط
قد يعمد أحد الطرفين إلى رفض فكرة الارتباط، ويتذرع بالعديد من المبررات الواهية، التي تنم عن عدم جديته في العلاقة، لذا لا تحاول الإفراط في إقناع الطرف الآخر، واعلم أنه ليس جاداً في الارتباط بك.
3- السلوكيات السيئة
من الممكن أن يتسبب حبك الكبير للطرف الآخر، بإغفال السلوكيات والعادات السيئة لديه، الأمر الذي قد يحول دون رؤية سلبياته والوقوع في مشاكل كثيرة بسبب عاداته السيئة بعد الزواج.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى أن تتنبه إلى هذه النقطة قبل الارتباط، حتى تتمكن من التراجع عن علاقتك به، إن لم يقوّم سلوكياته ويحدث تغييرات إيجابية في شخصيته.
4- التعامل بسطحية
يتعامل الكثير من الأشخاص مع الزواج بشكل سطحي، ويرونه على أنه مجرد حفل زفاف يتبعه شهر عسل، ويغفلون حقيقة أن الارتباط هو التزام ومسؤوليات جسام.
ومع مرور الوقت بعد الارتباط، يصاب هؤلاء الأشخاص بالصدمة ويفشلون في تحمل المسؤوليات التي يتطلبها الزواج، وبالتالي تفشل علاقتهم بالشريك، لذا لا بد من النظر إلى العلاقة الزوجية من جميع جوانبها وعدم الاكتفاء بمظاهرها السطحية.