نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها اليوم الأربعاء، شهادات قاسية لأسرى تعرضوا للضرب والشتم خلال عمليات اعتقالهم، وتفنن ادارة سجون الاحتلال في التنكيل بهم خلال عزلهم والتحقيق معهم.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير رامي أحمد كوسا 26 عاما من نابلس، أفاد بتعرضه للضرب العنيف باعقاب البنادق وبصاطير جنود الاحتلال خلال اعتقاله من منزله بتاريخ 20/6/2018، كما خضع لتحقيق قاس في سجن عسقلان لمدة شهر، تعرض فيها للتنكيل والشتم والاهانة على أيدي المحققين قبل ان يتم نقله الى سجن مجيدو.
وقال،" احتجزوني في زنازنة ضيقة جدا وعديمة الاضاءة والتهوية، وذات جدران خشنة للغاية لم استطع حتى الاتكتاء عليها، وبداخلها مرحاض من الباطون، اجبرت على النوم فوقه لضيق المساحة، وقد شعرت بالاختناق وضيق في التنفس، كما قدوا لي طعاما سيئا للغاية كما ونوعاً، وحرموني من الاستحمام أو تغير ملابسي لأكثر من 28 يوما بشكل متواصل".
وفي إفادت مشابهه ذكر الأسير فادي سعيدان 35 عاما من مدينة جنين، أنه اعتقل بتاريخ 4/6/2018 من منزله في ساعة متاخرة من الليل، بعد ان اثاروا الرعب والذعر في نفوس أطفاله، وقاموا بتفتيش منزله، وبعدها تم اقتياده الى مركز تحقيق الجلمة وقاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا، وخلال التحقيق معه تم احتجازه في الحمام لساعات، ووضعه في زنزانة ضيقه كريهة الرائحة، ويشعل فيه الضوء لمدة 24 ساعة، كما اشتكى من سوء الاكل المقدم له نوعا وكما ومن منع ادخال الملابس له او حتى السماح له بالاستحمام.