سقطت فتاة في فخ أصدقاء السوء، لتتحول حياتها إلي قصة مأساوية انتهت بها في السجن، بعد وضعها في حقيبة ورميها أمام منزل أهلها.
وبدأت قصة "ليلي" البالغة من العمر 26 عاماً من إحدي جلسات الأصدقاء، قبل 9 سنوات، حينما أرادت تجربة "التدخين"، وفق موقع "آراء" الإماراتي.
وخلط أحد الأصدقاء التبغ بالمخدرات، وكرر تجربة نفس التبغ أكثر من مرة حتي أصبحت مدمنة، لكنها لم تكن مدركة حقيقة الفخ الذي نصبه صديقها.
وذكر الموقع أن "ليلي" كانت طالبة متفوقة، وحصلت علي أعلي الدرجات في امتحاناتها، ونالت منحة تميز لاستكمال رادستها الجامعية، مضيفاً أن صديقها كان يتصيد الفتيات من الأسر الثرية ليحصل منهم علي الأموال بسهولة.
وظل صديقها يعطيها جرعات التبغ المخلوط بالمخدرات لمدة ثلاثة أشهر حتي أصبحت مدمنةن ثم صار يطالبها بالمال، مضيفة أنها أنفقت في تلك الفترة أكثر من 3 آلاف درهم اماراتي.
وأوضحت "ليلي" أنها استغلت دراسة كحيلة للحصول علي الأموال من أسرتها، فكانت تكذب عليهم باحتياجها مستلزمات جامعية تارة وشراء كمبيوتر تارة أخري، ومصاريف أبحاث.
واضطرت لاتباع طرق أخري لتوفير المبالغ المالية لتأمين احتياجاتها من المخدر، بعدما فشلت حيلتها الاولي في الحصول علي المزيد من الأمول من أسرتها، فسلكت طرق التهريب، واستغلها صديقها في تمرير مخدرات عبر الحدود حيث كان سنها حينها 17 عاماً ولن تشك فيها السلطات الأمنية.
ورفضت "ليلي" الاستمرار في طريق التهريب، فاستغلها صديقها في أعمال غير أخلاقية، وفقدت السيطرة علي تصرفاتها.
وروت أنها بعد جرعة زائدة خلال تعاطيها المخدر غابت عن الوعي، فظن مرافقها أنها فارقت الحياة، فوضعها في حقيبة للتخلص منها في الصحراء، لكن الخطة تغيرت حينما اكتشف أنها لا تزال علي قيد الحياة، فرمي الحقيبة وهي بداخلها أمام منزل أسرتها، ثم ألقت الشرطة القبض عليها بتهمة الادمان.