خلعت الفنانة المصرية، حلا شيحة، النقاب والحجاب، وعادت إلى التمثيل بعد 12 عاماً من الغياب. وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار ردود فعل متباينة.
وأكدت شيحة، في تصريحات صحافية، عودتها إلى التمثيل، مشيرة إلى "اشتياقها الكبير للوقوف أمام الكاميرا والمشاركة في تقديم أعمال تحمل مضامين وأفكارا تنتصر للإنسانية".
وأكدت شقيقتها، الممثلة هنا شيحة، أن حلا بالفعل ستعود إلى التمثيل، ولكن الإعلان عن التفاصيل سيكون في مؤتمر صحافي لم يُحدّد موعده بعد.
هجوم البعض على الفنانة العائدة بعد غياب 12 عاماً لم يكن فقط بسبب تخليها عن الحجاب بل أيضا بسبب أحاديثها الجازمة سابقاً حول تخليها عن العمل الفني.
وكانت الفنانة المعتزلة قد تحدثت سابقاً عن قصة ارتدائها النقاب، قائلة إن الحكاية بدأت بمكالمة هاتفية من الفنانة حنان ترك، وعرضت عليها حضور درس ديني، وهو ما حصل.
وبعدها، تناقشت حول النقاب مع إحدى النساء الموجودات، وقررت ارتداءه بعد أداء فريضة العمرة.
وقالت أيضاً إنها تتمنى سحب أفلامها من السوق، وانتشرت تدوينات لها تؤكد فيها أن من ينشر صوراً قديمة لها من أفلامها سيحصل هو على الذنب أما هي فلن تعود إلى حياتها القديمة.