افتتحت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) بمقرها بغزة الدورة التدريبية الثالثة والعشرون ضمن برنامج التدريب للعام 2018 الخاص بتدريب وبناء قدرات المهندسين الزراعيين حديثي التخرج، وشارك في افتتاح البرنامج التدريبيأعضاء مجلس إدارة الإغاثة الزراعية، والإدارة التنفيذية، واعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج والقائمين على البرنامج التدريبي،وستة عشر مهندساً ومهندسة زراعية من مستفيدي برنامج التدريب للعام 2018.
وفي بداية الافتتاحرحبت صفاء زين الدين منسقة برنامج الاستثمار في التنمية الريفية المتقدمةباللجنة الاستشارية للبرنامج، وشكرت زين الدين أعضاء اللجنة الاستشارية على دورهم في الاسهام والمشاركةبعملية الاختيار الشفافة والنزيهة للمهندسين الزراعيين حديثي التخرج والذين تقدموا للاستفادة من البرنامج التدريبي، كما ورحبت ايضا بالمتدربين الذين تم اختيارهم.واشارت زين الدين خلال كلمتها الى ان " البرنامج التدريبي للمهندسين الزراعيين 2018 يجري تنفيذه على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم استيعاب 38 مهندساً ومهندسة من مختلف التخصصات الزراعية (الإنتاج النباتي، الإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية) منهم 17 في الضفة الغربية و21 في غزةمن بينهم 5 مهندسين زراعيين متطوعين،وأوضحت ان البرنامج سيشتمل على الجوانب العملية والنظرية من خلال تمكين المتدربين في المهارات الإدارية وبعض الموضوعات الفنية الجديدة والتي لم يتم التطرق اليها اثناء تحصيلهم التعليمي بالجامعة.
من جهته تحدث محمد الناقة عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية وعضو اللجنة الاستشارية للبرنامج، حول أهمية البرنامج التدريبي في تسليح المهندسين الزراعيين بالمهارات العلمية والعملية، وقال ان هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية للمهندسين الزراعيين وتهيئتهم لاقتحام سوق العمل بجدارة.
وفي كلمة الافتتاح أعرب م. تيسير محيسن المدير التنفيذي للإغاثة عن رغبة الإغاثة الزراعية استهداف كافة المهندسين الزراعيين حديثي التخرج، موضحا ان إمكانية البرنامج لذلك غير متوفرة، وتمنى ان يكون للمهندسين الزراعيين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالبرنامج التدريبي فرص أخرى لدى المؤسسات الزراعية.
واشار د. نبيل أبو شمالة مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة الزراعة " الى ان وزارة الزراعة تولي اهتماماً كبيراً للبرنامج التدريبي الخاص بالمهندسين الزراعيين، لما له من أهمية في ثقل المهارات المعرفية، وتمنى ان يكون لهم دوراً في خدمة القطاع الزراعي وتطويره.وانهم في وزارة الزراعة يفضلوا في عملية التوظيف المهندسين المتمكنين فنيا في الجانب التطبيقي أكثر من حملة الشهادات العليا.
وأكد منسق قطاع الامن الغذائي انس مسلم على ضرورة التركيز في البرنامج على الجانب العملي، وذلك تمهيداً لدمج المهندسين الزراعيين في سوق العمل بسهولة، وأضاف ان هذا الامر يحتاج من المهندسين بذل جهود إضافية في امتلاك مهارات أخرى يتطلبها سوق العمل كاللغة الإنجليزية ومهارات كتابة التقارير والحاسوب. وأشار الى انه كان من أحد المستفيدين من هذا البرنامج قبل احدى عشر عاماً، وان هذا البرنامج كان بداية طريقه في الحياة العملية.
وتحدثت م. عفاف ابو غالي منسقة قسم الرقابة في الإغاثة قائلة"ان هذا البرنامج يعتبر من البرامج الرئيسية في الاغاثة الزراعية، الى جانب مساهمته في استدامة الإغاثة،وفي بناء قدرات المهندسين الزراعيين وتأهيلهم للعمل في القطاع الزراعي.
وتمنى منسق قسم المصادر البشرية والمالية عيسى الدنف على المتدربين ان يمتلكوا من خلال هذا البرنامج مهارات إدارية جيدة تسهم في تعزيز قدراتهم وتؤهلهم لإدارة مشاريع زراعية مستقبلاً.
وفي نهاية اللقاء الافتتاحي اعرب المهندسين الزراعيين عن شكرهم للإغاثة الزراعية واللجنة الاستشارية، وعن استعدادهم الكامل لتلبية متطلبات البرنامج والالتزام الكامل به، باعتبار ان هذا البرنامج سيشكل بالنسبة لهم فرصة جيدة للالتحاق بسوق العمل.
