اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام البحرية العسكرية للاحتلال على اعتراض سفينة كسر الحصار " عودة" المتجهة نحو قطاع غزة واقتيادها إلى ميناء سدود هو قرصنة احتلالية جديدة تندرج في سياق الإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني.
وحيت الجبهة المتضامنين الأجانب الذين تحدوا كل التهديدات الصهيونية ومخاطر الرحلة وأصروا على القيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي نصرةً لقطاع غزة ومن أجل الضغط لإنهاء الحصار الاحتلالي المفروض عليه منذ أكثر من 11 عاماً، معربةً عن أملها أن يشكّلوا نموذجاً لآخرين ليحذوا حذوهم وخصوصاً أبناء شعوبنا العربية.
وأكدت الجبهة أن الجريمة الصهيونية الجديدة بحق أسطول الحرية والمتضامنين الأجانب تمثل استهانة بالمجتمع الدولي وانتهاك فاضح ومتواصل لكل القوانين والأعراف الدولية، وهو ما يستوجب توثيق هذه الجرائم بحق المتضامنين الأجانب وتدويلها وتحويلها إلى محكمة الجنايات الدولية واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب محاكمة وملاحقة قادة الاحتلال.