رحبت حركة حماس بإعلان مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، تعيين لجنة تحقيق خاصة بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين مؤخرا، وخاصة ما تعرض له المتظاهرون السلميون في غزة.
وقالت حماس، في بيان صحفي اليوم السبت، “جاهزون لتسهيل مهام هذه اللجنة، وتقديم كل الأدلة والقرائن والبراهين بين يديها في سبيل أن تأخذ العدالة الدولية مجراها، ويتضح للعالم حقيقة هذا الاحتلال”.
وأضافت “أن إعلان المجلس تشكيل لجنة التحقيق قرار مسؤول للوقوف على جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ومعاقبته وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ورفع الظلم عن غزة وسكانها المحاصرين، وحماية المتظاهرين العزل”.
وكان مندوب دولة فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، السفير إبراهيم خريشة، قال إن لجنة تقصي الحقائق الدولية التي أعلن المجلس الأممي تسمية أعضائها الأسبوع الماضي ستعقد أولى اجتماعاتها نهاية أغسطس المقبل، للبحث في وضع الآليات والاتفاق على طريقة عملها وأماكن تواجدها، على أن تباشر عملها مطلع سبتمبر، كاشفا النقاب عن ضغوطات كبيرة تعرض لها المجلس لعدم تشكيل اللجنة.
وأضاف خريشة، في تصريحات لـ«الغد»، إن اللجنة ستعمل على تحديد المسؤولين في إسرائيل عن استهداف المدنيين الفلسطينيين الذين يتظاهرون بشكل سلمي في قطاع غزة تحديدا، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربا عن أمله في أن تقوم اللجنة بجمع المعلومات المطلوبة، وأن تسلم تقريرها النهائي مطلع مارس المقبل.
ووافق مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في 18 مايو/آيار الماضي، على إنشاء لجنة تقصي حقائق دولية في استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين بغزة، فيما أعلن المجلس قبل أيام عن تسمية أعضاء اللجنة، التي سيرأسها الأمريكي ديفيد إكرام.