قال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ان اسرائيل تسير بخطى متسارعة لجهة شن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة في اعقاب التصعيد على الجبهة الجنوبية.
واضاف في مقابلة للقناة الاسرائيلية الثانية اليوم، "نحن نقترب بخطوات كبيرة لمواجهة جديدة مع حماس،...من الواضح أنه بعد أربع سنوات من الهدوء، يعود السكان إلى واقع لا يطاق، وهناك إنذارات في الليل وأطفال في الملاجئ واذا كانت حماس لا تفهم رسائلنا فسيتم فرض عملية واسعة مثل الحروب السابقة إن لم يكن أكثر ".
في سياق متصل توالت ردود فعل قادة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على بيان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، والتي أعلنت فيه استنفارها لجميع عناصرها بالدرجة القصوى.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، إن إعلان كتائب القسام رفع الجهوزية ضوء أخضر لمواصلة استهداف جنود الاحتلال على الحدود.
وأوضحت الصحيفة، أنه "على المستوى التكتيكي فإن إعلان الجناح المسلح لحماس هذا الصباح ينبغي تفسيره على أنه تحذير من الهجوم القادم على السياج من جانب حماس أو منظمات أخرى وهو بالنسبة لهم ضوء أخضر لمواصلة استهداف جنود الجيش على السياج".
الوزير وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" "يواف غالنت" قال:"يجب أن نسمح بمخرج إنساني للسماح بالحياة في قطاع غزة - عندما تكون الحياة أكثر راحة ستقل الضغوط "
أما "إليور ليفي"، فقال: "مثل هذا الإعلان من قبل حماس هو إشارة حرب واضحة وفورية لإسرائيل. في تلك الأيام والساعات أمتنع عن السخرية من هكذا بيان للقسام".
من جهته، قال المراسل العسكري الإسرائيلي "ألموغ بوكير": "تقدير الجهات الأمنية أن حماس تهدف حاليا إلى استهداف الثكنات العسكرية والجنود بالقرب من السياج".
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان.
ودعت الكتائب كافة الفصائل للجهوزية، مشددة على أن الاحتلال سيدفع "ثمن جرائمه من دمه".