حملت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، حركة حماس مسؤولية الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة .
وقالت "نحن مهتمون بمساعدة مواطني غزة، لكن حماس تحبط أي محاولة لتغيير الوضع في القطاع".
وفي إحاطتها اليومية للصحفيين، سئلت نافار عن جهود الولايات المتحدة للمضي قدما لتجديد الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين أو حول خطة إعادة إعمار قطاع غزة فقالت : "علينا أن نذكّر الناس بالسبب الذي يجعل الوضع في غزة صعباً للغاية ، ويرجع ذلك أساساً إلى نشاط حماس ، لأن حماس تتلقى الأموال لأغراض إنسانية لكن يذهب المال إلى أماكن أخرى ".
واشارت المتحدثة الى ان الادارة الامريكية تحاول إيجاد بدائل لتجاوز حماس من أجل ضمان حياة أفضل لمواطني غزة وبمجرد ان يكون هناك شيء جديد في هذا الشأن، سنعلن ذلك".
وفي موضوع اخر تجاهلت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، التعليق على قانون القومية اليهودي، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي.
وردًا على عدد من الأسئلة التي طرحها الصحفيون حول موقف وزارتها من القانون، قالت ناورت “كما تعلمون نحن لا نتدخل أو نعلق على القوانين أو حتى مشاريع القوانين التي تسنها دول أخرى”.