القدس / سما /
في الثالث والعشرين من شهر تموز يوليو عام 2017، نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، كتلك المستخدمة في المطارات، عند باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
وسبق هذه الاجراءات، إقدام قوات الاحتلال يوم الجمعة 14-7-2017؛ على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969، في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، ومقتل شرطيين إسرائيليين.
وأثارت اجراءات الاحتلال العنصرية، ردود فعل محلية وعربية ودولية واسعة، رافضة ومنددة بهذه الاجراءات، والتي تكللت بإزالة الاحتلال البوابات الإلكترونية وانهاء كافة الاجراءات التي اتخذها على مداخل الأقصى.