فرنسا: القرارات أحادية الجانب حول القدس كانت خطيرة ولا تخدم عملية السلام

الأحد 15 يوليو 2018 08:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
فرنسا: القرارات أحادية الجانب حول القدس كانت خطيرة ولا تخدم عملية السلام



وكالات

قال القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس بيار كوشار، ان بلاده تدعم الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتمثل بحل الدولتين والقدس عاصمة لهما.

وأضاف كوشار خلال احتفال نظمته القنصلية العامة الفرنسية، لمناسبة العيد الوطني الفرنسي في كنيسة القديسة حنة في البلدة القديمة من القدس، "ان مدينة القدس هي قضية مركزية حساسة وهذا ما يدركه الجميع".

وأكد القنصل العام أن رئيس جمهورية فرنسا، إيمانويل ماكرون أعلن أن القرارات أحادية الجانب المتعلقة بالقدس كانت خطيرة ولا تخدم عملية السلام.

وقال كوشار: "ان هذه القرارات الأحادية الجانب تتجاهل، ولا تأخذ بعين الاعتبار الثراء والغنى التاريخي لهذه المدينة، والتنوع السكاني والانقسامات التي ما زالت تواجهها طوعا أو كرها".

وتابع: "ان العقبات الذي تهدد فرص إحلال سلام هي نفسها تضعف في أماكن أخرى وتشكل تهديدا ولكن فرنسا ترد على هذه التهديدات برسالة التعددية والتعاون والقانون".

وأوضح كوشار ان فرنسا مستعدة لإعادة احياء المفاوضات على أساس المعايير المعترف بها منذ فترة طويلة باعتبارها الوحيدة القادرة على صنع سلام عادل ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد بان رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون أعلن عن نيته زيارة المنطقة في الخريف المقبل.

وفي الشأن الدولي، قال القنصل الفرنسي العام: "ان بلاده قررت دعوة 100 رئيس دولة وحكومة في الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، أملا في بناء مستقبل أفضل من هذا الماضي، عندما سمحت الدول للأنانية بأن تسود".

وأضاف: "ان مؤتمر باريس للسلام سيجمع من 11 الى 13 من شهر نوفمبر المقبل دولا عدة، طمعا في تجاوز العقبات التي تحول دون ان يكون كوكبنا مكانا أفضل".

وقال: "إنه وعلى مدار العام الماضي، أكدت فرنسا التزامها بدعم الشعب الفلسطيني وهنالك مجموعة اتفاقات موقعة أو على وشك التوقيع، التي هي تجسيد لهذا الالتزام، وتأكيد على  دعم المؤسسات الفلسطينية".

وأعرب القنصل عن تقديره لدور المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية في قطاع غزة والضفة الغربية، وخدماتها التي لا غنى عنها في ظروف غالباً ما كانت صعبة بسبب العقبات التي تعترض عملها.

وقال كوشار: "لا زلت أفكر في الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وتجاهل حقوقه، خاصة ما يتعرض له أهل قرية الخان الأحمر حيث كنا أمس مع عدد من الزملاء الأوروبيين