نظم اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الخميس وقفة احتجاجية شارك بها المئات أمام مكتب غزة الإقليمي بمشاركة جميع موظفي الطوارئ المهددين والمعلمين الذين ترفض الإدارة تثبيتهم في وظائفهم.
وطالب الاتحاد خلال الوقفة الوكالة بتحمل مسؤولياتها والوقوف لجانب اللاجئين الفلسطينيين، مهددا بخطوات احتجاجية في عدم استجابة الأونروا وتقليص الخدمات.
و هدد الاتحاد , بالبدء بإضراب مفتوح داخل مقر الاونروا ل950 موظفاً الأسبوع القادم ، وليكون اليوم هو بداية للاعتصامات والاحتجاجات .
واشترط الاتحاد على رئاسة الوكالة الالتزام بالتراجع عن ثلاثة قرارات تم اتخاذها مؤخراً للعدول عن الفعاليات المقرر تنظيمها .
وبين الاتحاد ان الثلاث شروط التي لابد من التراجع عنها وفوراً أولها سحب الرسائل التي وصلت لعدد من الموظفين بإيقاف عملها ، وثانياً عودة صرف الكابونات وعدم التراجع عن صرفها للاجئين ، والثالث ان يصدر بيان من رئاسة الاونروا بتحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد وعدم الزج بالمدارس في الازمة المالية .
وكان اتحاد الموظفين نظم مسيرة حاشدة الأربعاء الماضي بعد اتخاذ الاونروا جملة من القرارات الصادمة ومنها إرسال رسائل في نهاية شهر يوليو الحالي لحوالي 956 موظف على ميزانية الطوارئ تتضمن فصل عن العمل وتحويل البعض لعمل.
وقال الاتحاد إنهم تلقوا معلومات صادمة تطال جميع العامين في الوكالة، موضحاً إنه التقى مع مدير عمليات الوكالة الاثنين.
وتابع "أننا تلقينا معلومات صادمة تطال جميع العاملين بالوكالة وتهدد بوقف الخدمات المقدمة لجميع اللاجئين وتهدد بعدم بدء العام الدراسي".
وأضاف " ستطال التقليصات وقف رواتب 22 ألف موظف في كافة المناطق، ووقف كامل للمساعدات المقدمة في الدورة الرابعة واحتمال تحويلها إلى قسائم شرائية"، متابعاً أن "الخطر الأكبر هو بإرسال رسائل في نهاية شهر يوليو الحالي لـ 956 موظفا على ميزانية الطوارئ تتضمن فصل عن العمل وتحويل البعض لعمل جزئي أو تمديد مؤقت للبعض للعمل حتى نهاية عام 2018، وكذلك تحويل لفئة قليلة منهم إلى برامج أخرى".