طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء رؤساء ومجالس الجامعات الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الاعلام بأهمية تدريس الطلبة في لجامعات مساق " الجوانب الابداعية للأسرى الفلسطينيين" كمادة تسلط الضوء على الزاوية الغائبة والأهم فى قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين .
وأضاف المركز أن التوصية بتدريس ابداعات الأسرى يشكل رداً وطنياً وأكاديمياً وثقافياً على دولة الاحتلال التى تحاول جاهدة على تشويه نضالات الأسرى الفلسطينيين ، وتقوم على تضليل الرأي العام العالمى والدولي وتصويرهم للعالم بنعوت سلبية " كارهابيين وقتلة ومخربين وغير ذلك من أوصاف " .
وقال المركز إن ابداعات الأسرى في السجون تؤكد انسانية وعدالة قضيتهم كطلاب حرية وسيادة واستقلال ، وتظهر واقع الأسرى في السجون والمعتقلات التى كانت ولا زالت مدرسة وطنية وتربوية ودائرة من دوائر العمل النضالي الإبداعي، في التنظيم والادارة وحل المشكلات ، وتكمن أهمية المساق في كونه يسلط الضوء على أبرز الجوانب الابداعية ، كالحالة الثقافية والتعليمية ، وأدب السجون ، والإضرابات المفتوحة عن الطعام ، وأطفال النطف المهربة حالة نضالية مستجدة في السجون ، وتأثير الأسرى سياسياً والمتمثل بوثيقة الأسرى ، وشكل التجربة الديمقراطية في السجون وغير ذلك من ابداعات .